صفة وهى الحالية فى ذلك المحل. ولا يلزم من كونه موجبا لتلك الصفة احتياجه إليها ، ألا يرى أنه يجب اتصافه تعالى بكونه عالما قادرا وإن لم يلزم احتياجه إلى شيء منها فكذا هاهنا.
قوله ثانيا : بأن غيره اما الجسم أو العرض.
قلنا لا نسلم. فإنكم ما أقمتم دليلا قاطعا على ذلك ، فلم لا يجوز أن يقال إنه تعالى اوجب لذاته تعالى عقلا ، أو نفسا إنه لذاته اقتضى صيرورة ذاته حالة فى ذلك المحل.
سلمنا الحصر لكن لم لا يجوز أن يقال : إنه لا يجب حلوله فى المحل مطلقا. لكن ذاته تقتضى الحلول فى المحل عند حدوث المحل. وعلى هذا التقدير لا يلزم حدوث ذاته تعالى ولا قدم المحل. وهذا
__________________
١ ـ وهي : ا ت ف ق ك لب ي ، هي : م ، الحالية : ت ج ق ك لب م ي ، حالة : ف.
٢ ـ احتياجه : ت ج ف ق ك لب م ، واحتياجه : ا ، احتياجا : ي ، تعالى : ا ت ج ف ق ك لب ي : م.
٢ ، ٣ ـ عالما قادرا : ت م ، قادرا عالما : ك ، قادرا : ق.
٣ ـ ان : ف ، منها : ا ت ج ف ق ك ي : م ، فكذا : ت ف ق ك م ، وكذا : ي ، كذا : لب.
٤ ـ ثانيا بان : ا ف ك ، ثانيا : ف ج لب ل ت ، بان : م ، ي ، الجسم : الجوهر : ج ، او : ت ك م ، و : ا.
٥ ـ فلم : ت ل م ، ولم : ج.
٦ ـ تعالى (١) : ك ، اوجب : ت ف ج ق لب م ي ، يوجب : ك ، واجب : ا ، تعالى (٢) : ا فقط ، وانه : ا ت ج ، ثم انه : ف ق ك لب ل م ي.
٨ ـ لكن : ت.
٩ ـ عند : ا ت ف ق ك لب ي ، لكن بشرط : م ، الحلول في المحل : حالا فيه : ل.
٧ ، ٩ ـ صبرورة ... حدوث : ت ج ق ك لب م ي ، الحلوق في المحل عند حدوث : ف.
١٠ ـ التقدير : ج ك ل م ، التغسير : ت ، حدوث ذاته : ت