فيلزم حصول تلك الصحة أزلا ، لكن ذلك محال ، لأن صحة اتصافه بها ازلا يتوقف على صحة وجودها أزلا ، وذلك محال ، لأن الأزل عبارة عن نفى الأولية. والحدوث عبارة عن ثبوتها ، والجمع بينهما محال.
فإن قيل هذا يشكل بما أن العالم جائز الوجود لذاته ثم لم يلزم جواز وجوده أزلا. فكذا هاهنا.
ثم نقول صحة اتصاف الذات بالصفة غير صحة وجود الصفة فى نفسها. ولا يلزم من ثبوت أحدهما ثبوت الآخر.
فانا نقول يصح اتصاف الذات أزلا بهذه الصفة على معنى أن هذه الصفة لو كانت فى نفسها ممكنة كانت الذات قابلة لها. وهذا
__________________
١ ـ الصحة : ت ، لكن ذلك : ت ك م ، لكنه : ق.
٢ ـ بها : ا فقط ، ازلا (١) : ت ج ف لب م ، ان لا : ا ي ، ق ك ، ذلك : ت ج ك م ، هو : ق.
٢ ، ٣ ـ على صحة .. عبارة : ت ج ف ق ك لب م ي ، ا.
٥ ـ بشكل : ك م ، مشكل : ت ، ثم لم : ت ج لب ي ، ولم ق ك م ، ثم : ف ، من : ف ي ، منه : ك : بعد لم يلزم.
٦ ـ ازلا : ك لب ، في الازل : ت ، لذلك ازلا : م ، ازلا ان يوجد : ف ق ي.
٧ ـ غير : ا ت ف ق ك لب ي ، مد : م.
٨ ـ ولا : ك م ، فلا : ت ج ل ، احدهما .. الاخر : ت ج ف ، احدهما .. الاخرى ، لب ل ، احدبهما .. الاخرى : ق ك م ي.
٩ ـ يصح : ت ج ق ك لب م ، صحة : ف ل ، بهذه : ت ج ق ك لب م ي ، فلزم : ف.
٩ ، ١٠ ـ على معنى ان هذه الصفة : ا ت ج ف ق ك لب ل ي ، ت م.
١٠ ـ لها : ا ت ج ق ك ي ، لهذا : لب م.
١٠ ، (٣٦٧/١) كانت .. صحيحة ممكنة : ت ج ل : ت ق ك ل م ي ، كانت .. صحيحة الوجود : لب ، لكانت صحيفة : ف.