لا يستدعى كون الصفة فى نفسها ممكنة. ثم نقول ما ذكرته ، ان دل على قولك ، فههنا ما يدل على قولنا من وجوه.
الأول : وهو أن العالم محدث. فالله تعالى لم يكن فاعلا للعالم أزلا. لأن الفاعل ، ولا فعل محال. ثم صار فاعلا له والفاعلية صفة ثبوتية. فهذا يقتضي حدوث هذه الصفة فى ذات الله تعالى.
الثانى وهو أن الله تعالى فى الأزل لم يكن عالما بأن العالم موجود فإن ذلك جهل وهو على الله تعالى محال. ثم صار عند وجود العالم عالما بوجوده.
الثالث وهو أنه تعالى فى الأزل لم يكن رائيا لوجود العالم ،
__________________
١ ـ ذكرته : ف ل ك م ، ذكرتم : ت ج.
٢ ـ قولك : ك ل م ف ، قولكم : ت ج ، فههنا : ت ج م ، فهنا : ا ، فمعنا : ف ق ك لب ل ي ، من وجوه : وبيانه من وجوه : ج.
٣ ـ الاول : ت ق ك لب م ي ، احدها : ج ف ، ا : ا. و : ق ، فالله : ت ج ك م ، والله ، ق ، تعالى : ا ت ج ف ق ك لب ي : م.
٤ ـ ازلا : ت ج ك لب م ي ، في الازل : ف ق ، ا ، ولا فعل : ت ف م ك ، بدون الفعل : ق ، بلا فعل : ج لب ، والافعال : ي ، فاعلا له : ت ج ف ق ك لب ل ي ، فاعلا : م ، فعلا له : ا.
٥ ـ وهذا : ق ك لب م ي ، وهذا : ت ج ل ، فهذه : ف. هذه : ت ج ل ، تعالى : ت ق ك ل م ي : ج ف لب.
٦ ـ الثاني : ت ج ف ق ك لب م ي ، ب : ا ، هو : ق ي ، ان الله : ت ق ك لب م ي ، انه : ف ، في الازل : ا ت ج ، وفي : ف ق ك لب ل م ي ، بعد : لم يكن.
٧ ـ تعالى : ت ك م ، سبحانه : ق : ي.
٨ ـ بوجوده : ت ج ف ك ل م ، بانه موجود : ف.
٩ ـ الثالث : ت ج ف ق ك ل م ، ج : ا ، و : ف ق ي. في الازل : ا ت ج ق ك لب ي : ف م ، لوجود : ت ق ك لب م ي ، ف ج.