ولا سامعا لوجود الأصوات. لأن رؤيته موجودا مع إنه ليس بموجود ، خطأ. وهو على الله تعالى محال. ثم عند وجود العالم والأصوات صار رائيا وسامعا لها.
الرابع وهو إنه تعالى لا يجوز أن يخبر فى الأزل بقوله : إنا أرسلنا نوحا إلى قومه. لأن ذلك إخبار عن أمر مضى. وذلك فى الأزل كذب ، وهو على الله تعالى محال. ثم صار بعد إرسال نوح ، عليهالسلام ، مخبرا عن ذلك.
الخامس وهو أن الله تعالى لم يكن ملزما فى الأزل زيدا وعمرا بقوله : أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة. لأن خطاب المعدوم على سبيل الإلزام سفه. وهو على الحكيم غير جائز. ثم صار ملزما للمكلفين عند حدوثهم ، وحدوث الشرائط.
__________________
١ ـ لوجود : ف ج ايضا : موجودا : ت ج ق ك لب م ي ، موجودا : ف ل.
٢ ـ خطاب : ت فقط ، تعالى : ي ، عند : ا ت ج ف ق ك لب ل ي ، ثم من : م ، ثم صار : ف ، ثم : ك لب ي.
٣ ـ و(٢) : ي ، لها : ت ج ف ق ك لب ي ، له : في ف بعد : رانيا.
٤ ـ الرابع : ت ج ف ق ك لب م ي ، د : ا ، وهو انه تعالى : ت.
٥ ـ نوحا : ك م ، : ت ف ق لب ي ك ، شاهدا ومبشرا : ق ، الى قومه : ا : ت ف ق ك لب م ي ، مضى : ت ج ق ل م ، مد مضى : ك.
٦ ـ تعالى : ت ج فقط.
٧ ـ عليه السلام : ت ف ق ك لب ل م ي ، ا.
٨ ـ الخامس : ت ج ف ق ك لب م ي ، وة : ا ، و(١) : ق ، في الازل : ا لب ل ي ، وتقدم على : ملزما : ف ق ك ، وتاخر من زيدا وعمرا في : ت ج : م ، زيدا : تاخر الى ما بعد : عمرا في : ت.
٩ ـ بقوله : ت ق ك لب م ي ، لقوله : ف ، اقيموا ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، واقيموا : م.
١١ ـ حدوثهم وحدوث : ت ج ف ك لب م ق ل ، حلولهم وحلول