والجواب أما صحة العالم فغير واردة ، لأن العالم قبل حدوثه كان نفيا محضا ، فلا يمكن الحكم عليه لا بالصحة ولا بالامتناع.
قوله صحة الاتصاف بالصفة غير صحة وجود الصفة.
قلنا : لا نزاع فيه ، لكن الصحة الأولى متوقفة على الصحة الثانية ، لأن صحة الاتصاف به متوقفة على تحققه وتحققه متوقف على صحة وجوده.
أما المعارضات فالضابط فيها شيء واحد ، وهو أن المتغير إضافة الصفات إلى الأشياء لا نفس الصفات.
وقد دللنا فيما تقدم على أن الاضافات لا وجود لها فى الأعيان وبالله التوفيق.
__________________
: ي.
١ ـ و : ت ف م ، ا ج ف ك لب ي ، صحة : ت ج ك م ، صحة وجود : ف ، صحة جواز : ل فقير واردة : ت ج ك م ، غير وارد : ف ، فقير وارد : لب ي.
٢ ـ ولا بالامتناع : ت ج ق م ، والامتناع : ك.
٣ ـ بالصفة غير صحة وجود : ت ج ف ق لب ي ك ، بالوصف غير صحة وجود : م ، بالصفة غير صحة : ا.
٤ ـ الصحة (١) : ا ت ج ف ق ك ل : م ، الصحة (٢) : ا : ت ف ق لب م ي.
٥ ـ به : ت لب م ك ي ، بها : ف ، متوقفة : ف ج ق ك لب م ي ت ، موقوفة : ا ، تحققه وتحققه : ت لب م ك ي ق ، تحققها وتحققها : ف ، متوقف : ت ج ف ق لب ك م ي ، موقوف : ا.
٧ ـ صحة : ت ج ل فقط.
٦ ـ واما : م ق ، اما : ا ت ج ف ك لب ي ، المعارضة : ت فقط ، المتغير : ت لب ك م ج ق ل ، التغير : ا ف ، المعتبر : ي ، باضافة : ف ج لب ت ك م ي ق ، اضافة في : ا.
٩ ـ ان : ك ج ل م ، كون : ت ، الاضافات : ت ف ج لب ي ل ق ، الاضافة : ك م.
٩ ، ١٠ ـ الاعيان وبالله التوفيق : ت ، الاعيان : ج ل ، الخارج : ك م.