مسئلة :
اتفق الكل على استحالة الألم على الله تعالى.
أما اللذات العقلية فقد اثبتها الفلاسفة ، والباقون ينكرونها. لنا أن اللذة ، والألم من توابع اعتداد المزاج وتنافره وذلك لا يعقل إلا فى الجسم ، وهو ضعيف لأنه يقال : هب أن اعتدال المزاج يوجب اللذة ، لكن لا يلزم من انتفاء السبب الواحد انتفاء المسبب. والمعتمد أن تلك اللذة إن كانت قديمة ، وهى داعية إلى فعل الملتذ به ، وجب أن يكون موجدا للملتذ به قبل أن أوجده لأن الداعى إلى إيجاده قبل ذلك موجود ، ولا مانع لكن إيجاد الشيء قبل ايجاده محال ، وإن كانت حادثة كان محل الحوادث.
قالت الفلاسفة هذه الدلالة لا تبطل الألم.
وأما اللذة فنحن لا نقول إنه يلتذ بخلق شيء آخر ، لكنا ندعى
__________________
٢ ـ على الله تعالى : ت فقط.
٣ ـ واما : م ، اما : ا ت ج ف ق لب ك ي ، اللذات : ف ق م ، اللذة : ت ج ك لب ل ي ، لنا : ت ج ل م ك لب ي ، اما ف.
٤ ـ المزاج : ت ج لب م ك ي ق ، الاجسام : ف.
٥ ـ وهو : ك لب م ق ي ، فهو : ف.
٦ ـ لا : ك ل م ، لم : ت ج ، المعتمد : ت ج ف ق ك م ي ، المعتمد لنا : لب.
٨ ـ موجدا : ك ج م ، موجودا : ت ، اوجده : ت ج ك م ، يوجد : ق.
١٠ ـ كان : ك م ، فهو : ق ، لكان : ت ج ، محل الحوادث : ت ج لب م ق ك ي ، محلا للحوادث : ف.
١١ ـ لا : ت ف ج ق ص ل م : ا ك لب ي.
١٢ ـ و : ت ج ك م : ف ق لب ي ، لا : ت لب ك م ي ، : ف ، آخر : ت ج م : ف لب ي ك.