أن علمه بكماله المطلق يوجب اللذة. والدلالة التى ذكرتموها لا تدفع ما قلناه. وتقريره وهو أن كل من تصور فى نفسه كمالا فرح ، ومن تصور فى نفسه نقصانا تألم قلبه. فإذا كان كماله سبحانه وتعالى أعظم الكمالات وعلمه بكماله أجل العلوم ، فلم لا يجوز أن يستلزم ذلك أعظم اللذات.
والجواب إنه باطل بإجماع الأمة وكذلك الألم.
مسئلة :
اتفق الكل على أنه غير موصوف بالألوان والطعوم والروائح والمعتمد الإجماع.
والأصحاب قالوا : اللون جنس ، تحته أنواع ، وليس بعضها بالنسبة إلى بعض صفة كمال. وبالنسبة إلى بعض صفة نقصان. وأيضا الفاعلية لا تتوقف على تحقق شيء منها. وإذا كان كذلك ،
__________________
١ ـ بكماله : ا ف ل ي ك ، لكماله : م ، بالكمال : ق ت ج ل.
٢ ـ قلناه : م ف ، ذكرناه : ت ك ، ذكرنا : ج ، قلنا : ق ل ، وهو : ت ، هو : ج.
٣ ـ في نفسه : ت ف ج ق ك لب ل م ي ، ا ، نقصانا : ت ج لب ق ك م ي ، نقصا : ف ، قلبه : ت ج ق لب ، في قلبه : ا ، : ف ك م ي ، فاذا : ا ت ج ك ق ي ، واذا : ف م ، فاذن : لب ، سبحانه و : ت ج ك ل م : ف ق ي.
٤ ـ الكمالات : ت ف ج ق ك ل م ي ، كمالات : ا ، العلم : ق.
٦ ـ والجواب : ت ج ق ك ل م ي ، الجواب : ف ، والجواب عن الاول : ا ، انه : ت ج ف ق لب ك م ، بانه : ي ، وكذلك الالم : ت ف ق ك م ي ، والالم كذلك : لب.
٨ ـ على : ل ، غير موصوف : ت ج ف ق لب ك ل ي ، غير غير موصوف : ا ، تعالى ليس موصوفا : م.
١٠ ـ تحته : ت ج ف ق ك ل ، وتحته : لب م ي.
١١ ـ بعض (٢) : ي ، نقصان : ت ق ك لب م ، نقص : ف ، نقص اولى من العكس : ج.