الأول : ان المعلوم متميز والشخص قبل وجوده نفى محض ، فلا يكون فى نفسه متميزا ، فلا يصح أن يكون معلوما.
الثانى : إنه تعالى لو علم الأشياء قبل وقوعها ، وكل ما علم فهو واجب الوقوع. لأن عدم وقوعه يفضى الى انقلاب العلم جهلا ، وهو محال. والمؤدى إلى المحال محال فعدم وقوعه محال. فوقوعه واجب وحينئذ يلزم الجبر وإن لا يتمكن الحيوان من فعل أصلا ، بل يكون كالجماد ، لأن ما علم وقوعه فهو واجب وما علم عدمه ، فهو ممتنع.
والجواب عن الأول إنه منقوض بعلمنا بالمعدومات الشخصية قبل وقوعها ، كعلمنا بطلوع الشمس غدا.
وعن الثانى بالتزام ان ما علم الله تعالى وقوعه فهو واجب.
ومنهم من أنكر كونه عالما بما لا نهاية له واحتج عليه بثلاثة أوجه :
__________________
ف لب ، من وجهين : ل.
١ ـ الاول : ت ف ق ك ل لب م ي ، احدهما : ج ، ا : ا ، ان : ت ، متحيزا : في ل ، وجوده : ل.
٢ ـ الثاني : ت ج ف ق ك ل لب م ي ، ب : ا : وكل ما علم : ت ج ل ق ي ، وكل ما علم وقوعه : لب ، وكل ما علم : ك م ، وكل ما هو وقوعه معلوم : ف.
٤ ـ وذلك لان : في ف ، عدم وقوعه : ج ك م ، عدم الوقوع : ل ، عدم وقوعه : ت.
٦ ـ الجبر : ا ج ف ق ك لب ي ، الحيز :ل ، الخبر : ت ، الحيز : م ، ان : ك ، الحيوان : ت ج ك ل م ، البعد : ق.
٧ ، ٨ ـ لان ... ممتنع : ت ج ق ك ل لب م ي ، لو وجب وقوع ما علم وقوعه وامتناع وقوع ما علم عدمه : ف.
٩ ـ و : ف ، انه : ت فقط ، بالمعدومات الشخصية : ت ج ك ل م : بالمعلومات الجزئية : ق.
١١ ـ بالزام : ف ، تعالى : ا ت ج ي ، واجب : ت ج ف ك ل لب ي ، واجب الوقوع : ق م.
١٣ ـ عليه : ج ف لب : ت ق ك ل م ي.