الأول ان المعلومات تتطرق إليها الزيادة والنقصان. فإن بعضها أقل من كلها. وما كان كذلك فهو متناه.
الثانى ان كل ما كان معلوما فهو متميز عن غيره وكل ما كان متميزا عن غيره فغيره خارج عنه وكل ما كان غيره خارجا عنه فهو متناه. فالمعلوم متناه فما ليس بمتناه وجب أن لا يكون معلوما.
الثالث أن العلم بكل معلوم يغاير العلم بغيره بدليل أنه يصح أن يعلم كون الشيء عالما بشيء مع الغفلة عن كونه عالما بشيء آخر والمعلوم غير المجهول ، فلو كانت المعلومات غير متناهية ، لكانت العلوم غير متناهية فهناك موجودات غير متناهية ، وهو محال.
والجواب عن الأول ما تقدم أن تطرق الزيادة والنقصان إلى الشيء لا يدل على التناهى.
__________________
١ ـ الاول : ت ج ف ق ك ل لب م ي ، ا : ا ، احدها : و.
٢ ـ وما : ت ل ك ، وكل ما : ق م ج.
٣ ـ الثاني : ت ج ك ل ي ، فالمعلوم متناه الثاني : ق ك لب م ، متناهية الثاني : ف.
٥ ـ ان كل ما كان ... خارجا خارج : ا لب .. فالمعلوم معلوم : ا .. ان لا يكون معلوما : ا : ا ل لب م ، ان تميز عن غيره والتميز عن غيره فهو خارج عنه وكل ما كان منه فهو متناه فالمعلوم متناه : ف ، ان المعلوم متميز عن غيره من غيره متناه فالمعلوم متناه : ت ج ك ي.
٦ ـ الثالث : نسخ ، ج : ا ، معلوم يغاير العلم : ا ت ج ف م لب ي ، المعلوم مغاير للعلم : م.
٧ ـ الشيء : الشخص : في ج ق ، بشيء : ت ج ق لب م ي ، عن : ق ، مع الجهل ب : ا ، آخر مع الجهل ب : م ، بشيء ت ج ف ق ك ل لب ي ، بغيره : م.
٨ ، ٩ ـ لكانت العلوم غير متناهية : لب.
٩ ـ وهناك : في ق.
١٠ ـ و(١) : ف لب ، ما تقدم : ا ت ج ف ق ك لب ل ي ، م ، الشيء : ا ت ج ك ق لب ي ، شيء ف ل م.