وعن الثانى ان المتميز كل واحد منها وهو متناه.
وعن الثالث ان العلم واحد لكن نسبته غير متناهية ، وهذا ضعيف. لأن الشعور بالشيء إذا كان لا يتحقق إلا مع هذه النسب ، فهذه النسب ان لم تكن موجودة ، لم يكن العلم موجودا. وان كانت موجودة ، عاد الإلزام. وقد ذكرنا أن الأستاذ أبا سهل الصعلوكى التزمه.
ومنهم من أنكر كونه تعالى عالما بجميع المعلومات واحتج عليه بأنه لو علم جميع المعلومات لكان إذا علم شيئا ، علم كونه عالما به ، وعلم أيضا كونه عالما بكونه عالما به. ويترتب هناك مراتب غير متناهية. وإذا كانت معلوماته غير متناهية وله بحسب كل معلوم مراتب غير متناهية ، كانت الصفات غير متناهية. لا مرة واحدة ، بل مرارا غير متناهية.
فإن قلت : العلم بالشيء نفس العلم بالعلم به ، قلت هذا باطل. لأن العلم بالشيء إضافة إلى الشيء والعلم بالعلم بالشيء اضافة بين العلم وبين العلم بالشيء والإضافة إلى الشيء غير الإضافة إلى غيره.
__________________
١ ـ المتيز .. منها : ت ج ك ل لب ي ، تميز .. منها : ، المتنميز .. منهما : م ، وهو : ق.
٢ ـ واحد : ت ج ك لب م ي ، واحد و : ف ق ، الواحد : ا ، نسيته وتعلقاته : في ل ق.
٣ ـ هذه النسب : ج ق ك ل لب م ي ، هذا النسب : ت ، هذه النسبة : ا ف.
٤ ـ النسب : ت ج ق ك لب ل م ي ، النسبة : ف.
٥ ـ الصعلوكي : ق م ، ا ت ج ف ل لب ك ي.
٧ ـ تعالى : ا فقط ، عليه : ج فقط.
٨ ـ كونه عالما : تكرر في ك ي ، به : ا ف ق ت ، بذلك الشي : ج ، ك لب ل ف ي قبل : يكونه ، ترتب : في ف.
١٠ ـ واذا : وان : في ك.
١٣ ، ١٤ ـ العلم بالشيء .. لان : ف.
١٤ ، ١٥ ـ والعلم بالعلم .. والاضافة الى الشيء : ت فقط.