أن يقع ذلك الممكن بهما معا. فيجتمع على الأثر الواحد مؤثران مستقلان بالتأثير وهو محال ، أو لا يقع بواحد منهما وهو محال. لأن المانع من وقوعه بهذا وقوعه بذلك. فما لم يوجد وقوعه بهذا لا يمتنع وقوعه بذلك وبالعكس. فلو امتنع وقوعه بهذا وذلك لزم وقوعه بهذا وذاك حتى يكون وقوعه بكل واحد منهما مانعا من وقوعه بالآخر ، وذلك محال ، وإما أن يقع بأحدهما دون الآخر ، وهو محال لأن كل واحد منهما لما كان مستقلا بالتأثير ، كان وقوعه بأحدهما دون الآخر ترجيحا لأحد طرفى الممكن على الآخر من غير مرجح ، وهو محال فثبت أن جميع الممكنات واقع بقدرة الله تعالى وتعلقاته.
اما الفلاسفة فقد منعوا أن يصدر من الواحد أكثر من واحد. وقد تقدم الجواب عن حجتهم.
وأما الثنوية والمجوس فقد زعموا انه غير قادر على الشرور لأن
__________________
١ ـ معا : جميعا : ف ي.
٢ ـ بالتاثير : ا فقط.
٣ ـ بذلك : بذاك : في م ، فما لم يوجد : ت ج ل ي م ، فلما لم يوجد : ك ، ومن : لب ، بهذا (٢) : ت ج ل ي م ، بذلك : ك لب.
٤ ـ لا يمتنع وقوعه بذلك بذاك : م ، بهذا : ق : ا ت ج ق ك م ي لب ، وبالعكس : ج فقط ، وذلك : ت لب ، او ذلك : ق ، وذاك : ج ا ل ، و : ف.
٥ ـ بهذا : بذذلك : في ق ، بكل واحد .. وقوعه : ا فقط.
(١٣/٤١٦) ، ٦ ـ ذلك الممكن ... واما ان يقع : ف فقط.
٦ ـ محال (٢) : ت ج ل م ، باطل : ق.
٨ ـ من غير : ا ت ج ف ك ل لب ي ، بلا : م.
٩ ـ واقع : ت ج ق م ، واقعة : ك ل ، وتعلقاته : ت م ، وتعلقاتها : ق ك ي ، ج ف ل لب.
١٠ ـ واما : في : ف ، من (١) : ت ف ق ك ل لب ي ، من : ج م ، واحد : ج لب م ي ، الواحد : ت ق ك ل ، اكثر من واحد : ف.
١٢ ـ فقد : ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، م ، تعالى : في ف بعد : انه ، الشرور : ت ج ف ق ك لب ل ي ، الشر : م.