فاعل الخيرات خير وفاعل الشرور شرير. والفاعل الواحد يستحيل أن يكون خيرا شريرا.
والجواب إن عنيتم بالخير والشرير موجد الخير والشر ، فلم قلتم أن الفاعل الواحد يستحيل أن يكون كذلك؟ وان عنيتم به غيره فبينوا.
اما النظام فانه زعم انه لا يقدر على خلق القبيح.
واحتج بأن فعل القبيح محال والمحال غير مقدور.
اما أنه محال فلأنه يدل على الجهل أو الحاجة وهما محالان والمؤدى إلى المحال محال. وأما أن المحال غير مقدور فلأن المقدور هو الّذي يصح إيجاده. وذلك يستدعى صحة الوجود ، والممتنع ليس له صحة الوجود.
والجواب لا نسلم أن فعل شيء قبيح يدل على الجهل أو الحاجة ،
__________________
١ ـ الشر : في ك.
٢ ـ شريرا : ت ج م ، وشريرا : ف ق ك ل لب ي.
٣ ـ او الجواب : في ت ج ي ، عتيتم : ا ت ج ف ك ل لب ي ، متيت : ق م ، قلتم : ج ف ك ت لب ي ، قلت : ل ق م.
٤ ـ عنيتم : ج ك ل لب ي ، عنيت : ت ف ق م ، به : م فقط.
٥ ـ فبينوا : ق ك ل م ، فاذكروه تتكلم عليه : لب ، فايدوه ليكلم لتتكلم : ك هامش عليه : ك ي ، فينه : ج ، فبين : ا ت ، فلابد من بيانه و : ف.
٦ ـ اما : ت ج ل م ، واما : ق ، فاما : ك ، فانه : ت ج ف ق ك ل لب ي ، فقد : م ، انه : ت ج ل لب م ي ، ان : ف ، القبيح : ت ج ف ق لب ي ، القبح : ل ، الجهل وسائر القبائح : ك م.
٨ ـ اما : ت ج ك ل لب م ي ، واما : ف ق ، او : ت ج ك ل ، و : ق م.
٩ ـ فلان المقدور : م فقط.
١٠ ـ و(٢) : ت ج ف ق ل لب ي ، او : ا.
١٢ ـ شيء قبيح : ف ، الشيء القبيح : لب ، الشيء : ج ك