بل هو مالك قله أن يفعل ما يشاء سلمناه لكن هذا الامتناع إنما جاء من جهة الداعى.
فلم قلت إنه ممتنع من جهة القدرة. فإن القادر عند انجزام إرادته بالترك يمتنع عليه الفعل نظرا إلى هذا الداعى. ولكنه يكون قادرا على الفعل ، نظرا إلى إنه لو حصل له الداعى إلى الفعل بدلا عن الداعى إلى الترك لكان قادرا عليه.
وأما عباد بن سليمان فإنه زعم أن ما علم الله تعالى أنه يكون فهو واجب ، وما علم أنه لا يكون فهو ممتنع. والواجب والممتنع غير مقدور.
والجواب أن هذا يقتضي أن لا يكون لله تعالى مقدور أصلا. لأن
__________________
ي ، شيء : ل م ، القبيح : ق ، الجهل او الحاجة : ل ، الجهل والحاجة : ت م .. او : ق ك .. ، الحاجة او الجهل : ج.
١ ـ المالك : في ق ، يشاء : ا ت ج ف ق ك ل ي ، شاء : لب م ، سلمناه : ا ت ج ف ق ك لب ل ي ، سلمنا ه: م ، انما : م فقط.
٣ ـ قلت : ت ج ف ك ل م ي ، قلتم : ا ق لب ، عند : ت ج ف ك لب ي ، حال : ق ل م ، انجزام : ك م ، انحزام : ج ، انجرام : ل ، انحرام : ت.
٤ ـ ارادته بالترك : ت ج ل ف ق لب ، ارادته للترك : ك ي ، ازال به الترك : ا ، ارادته الترك : م ، يمتنع عليه : ا ت ج ق ك ل لب ي ، يمتنع عنه : ف ، ممتنع : عليه : م ، و : ت ج ف لب ي ل.
٦ ـ لكان : ت فقط.
٧ ـ بن سليمان : في ت فقط ، تعالى : ا ت ف ق ل لب ي ، : ج ك م.
٨ ـ واجب : في ق ، انه : ت ج م ، بانه : ل ، الله انه : ك.
٩ ـ مقدورين : في ق.
١٠ ـ لله : ت ج م ، الله : ل ، مقدور : ت ج ق ك لب ي ، مقدورا : ل ف م ، اصلا : ت ج ك م ، البتة : ل، لان : ك لب م ، فان : ف.