كل شيء فهو إما معلوم الوجود أو معلوم العدم.
ثم نقول إنه وان كان واجبا نظرا إلى العلم لكنه ممكن فى نفسه ، فكان مقدورا. ولأن العلم بالوقوع تبع للوقوع الّذي هو تبع القدرة. والمتأخر لا يبطل المتقدم.
واما البلخى فقد زعم أن الله تعالى لا يقدر على مثل مقدور العبد لأن مقدور العبد ، اما طاعة أو سفه أو عبث وذلك على الله محال.
والجواب أن الفعل فى نفسه اما حركة أو سكون مثلا وكونه طاعة وسفها وعبثا أحوال عارضة له ، من حيث كونه صادرا عن العبد. والله تعالى قادر على مثل ذات ذلك الفعل وأما أبو على الجبائى وأبو هاشم واتباعهما ، فقد زعموا أن الله تعالى قادر على مثل مقدور العبد لكن غير قادر على نفس مقدوره. لأن المقدور من شأنه أن
__________________
١ ـ فهو اما : ق م ، فاما هو : لب ، اما : ف ، فاما : ك ، ي.
(١٠/٤١٩) ، ا ـ لان .. العدم : ت ج ل.
٢ ـ نقول : ك ، لكن : ف.
٣ ـ للوقوع : ا ت ج ف ك ، الوقوع : ق ل لب م ي.
٥ ـ و : م فقط. ان الله تعالى : ت لب ل ، ان الله : ج ، انه : ق.
٦ ـ لان مقدور العبد : ت فقط ، وعبث : ف ك ي ، وعبثا : ا ، ذلك : كل ذلك : ك ، الله تعالى : ك.
٧ ـ الجواب : ف ، اما : ك فقط ، او : و : في ف ، مثلا : ت ج ، كونه : ج ق ل م ، كونها : ت ك.
٨ ـ او سفها : ج ي فقط ، وعبثا : ت ج ف ق ك ل لب ي ، او عبث : م ، له : ت فقط.
٩ ـ ذات : ت ج ك ، الفعل : ت ج واما : ج ف ق ي ، اما : ت ك ل لب م.
٩ ، ١٠ ـ ابوعلي وابو هاشم : ك م ، ابو علي الجياني وابو هاشم : ل ، ابو هاشم وابو علي : ت ج ف.
١١ ـ لكن : ت ج ق ل لب ي ، لكنه : ك م.