يوجد عنه عند توفر الدواعى للقادر وأن يبقى على العدم عند توفر صارفه. فلو كان مقدور العبد مقدورا لله تعالى ، لكان إذا أراد الله تعالى وقوعه ، وكره العبد وقوعه ، يلزم أن يوجد لتحقق الداعى ، وان لا يوجد لتحقق الصارف ، وهو محال.
والجواب أن البقاء على العدم عند تحقق الصارف ممنوع مطلقا ، بل ذلك إنما يجب إذا لم يقم مقامه سبب آخر مستقل ، وهو أول المسألة.
مسئلة :
اتفق أصحابنا على أنه تعالى عالم بالعلم قادر بالقدرة حي بالحياة خلافا للفلاسفة والمعتزلة. وأهم المهمات فى هذه المسألة الكشف عن محل النزاع.
فنقول اما نفاة الأحوال منا فقد زعموا أن العلم نفس العالمية والقدرة نفس القادرية ، وهما صفتان زائدتان على الذات. واعترف أبو على الجبائى وأبو هاشم بهذا الزائد إلا أنهم قالوا لا نسمى هذه
__________________
١ ـ عنه : ت ج ك : ل م ، الدواعي للقادر : ت ج ك ي ، الداعي للقادر : ف لب ، دواعى القادر : ق ل م.
٢ ـ تعالى (١) : ق ك ، تعالى (٢) : ج.
٥ ـ الجواب : ف لب ل.
٦ ـ ان ذلك : ك ، مستقل : ت ج م ، يستقل : ق ك ل. وهو : ج ف لب ي ، وهذا به : ق : ق ك ل م.
١٠ ـ خلانا للفلاسفة والمعتزلة : ت ج ق ل لب م ي ، والمعتزلة والفلاسفة خالفوا ذلك : ف ، خلافا للفلاسفة والمعتزلة والكرامية : ك.
١١ ـ من محل الخلاف : ف ل.
١٢ ـ اما : ت ج ف ق ك ل لب م ي ، ما : ا.
١٣ ـ اعتراف : ل.
١٤ ـ الجبائي : ت ج ف ق ك ل لب ، م ي ، تسمى : ت ج ، تسمى : نسخ ، مسمى : ل.