الأمور علما وقدرة ، بل عالمية وقادرية. فيكون الخلاف فى الحقيقة لفظيا بل ذهب أبو هاشم إلى أنها أحوال. والحال لا تعلم ولكن تعلم الذات عليها. وعندنا ان هذه الأمور معلومة فى نفسها.
وقول أبى هاشم باطل قطعا ، لأن ما لا يتصور فى نفسه ، استحال التصديق بثبوته لغيره.
وأما أبو على الجبائى فإنه سلم فيها أنها معلومة فعلى هذا لا يبقى بينه وبين نفاة الأحوال منا خلاف معنوى البتة.
وأما مثبتو الحال منا فقد زعموا أن عالمية الله تعالى صفة معللة بمعنى قائم به وهو العلم ، وهو لا يتحقق الخلاف بينهم وبين المعتزلة فى المعنى.
وأما نحن فلا نقول بذلك لأن الدلالة ما دلت إلا على اثبات أمر زائد على الذات. فأما على الأمر الثالث ، فلا دليل عليه البتة لا فى الشاهد ولا فى الغائب.
أما الفلاسفة ؛ فمن مذهبهم أن العلم عبارة عن حصول صورة
__________________
١ ـ بل : ت ج ف ق ك لب م ي ، بلى : ا.
٢ ـ نعلم (١ ، ٢) : نسخ ، نعلم : ت ج.
٣ ـ ان : ق ك ل م : ت ج ف لب ي.
٥ ـ لغيره : بغيره : ف.
٦ ـ فيها : ك فقط ، انها معلومة : ت ج ق ك ل لب م ي ، انه معلوم : ف.
٨ ـ اما : ك.
٩ ـ بمعنى : ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، لمعنى : م ، وهو (٢) : ف.
١١ ـ فلا نقول بذلك : ت ج ق ك ل لب ي ، فلا نقول ذلك : م ، لا نقول بذلك : ف.
١٢ ـ فاما : ت ج ك لب م ي ، واما : ق ل ، اما : ف ، الامر : ت ج ك م ، الاول و : ل.
١٣ ـ واما : ق ل ي ، ضمن : ت ج ق ك ل لب م ي ، في : ف.