مساوية للمعلوم فى العالم. فإذا كانت المعلومات مختلفة فى الماهيات كانت الصور المساوية لها مختلفة فى الماهية فيكون علم الله تعالى بالمعلومات أمورا زائدة على ذاته تعالى وهى من لوازم ذاته.
وقد صرح ابن سينا بذلك فى النمط السابع من كتاب الإشارات وعلى هذا فقد سلموا أن علم الله تعالى معنى قائم به إلا أنهم يعبرون عن هذا المعنى بعبارة أخرى.
فيقولون علم الله تعالى صفة خارجة عن ذات الله تعالى متقومة بتلك الذات فكأنهم عبروا عن المعنى بالصفة الخارجة ، وعن القيام بالذات بالتقوم بالذات. فظهر أنهم يساعدون فى هذه المسألة على المعنى بل يبقى الخلاف بينهم وبين مثبتى الحال منا. فانهم لا يقولون إلا بالذات وتلك الصورة اللازمة للذات. ومثبتو الحال منا قالوا بأمور ثلاثة : بالذات والعالمية والعلم فظهر أن الّذي يقوله
__________________
١ ـ فاذا : واذا : ا ، الماهيات : الماهية : ت ج ل ف.
٢ ـ كانت ... الماهية الماهيات : ق ، الداتية : ك : ا ت ج ف ق ك لب ي ، م.
٣ ـ امورا : ا ت ج ف ق ل لب ي ، امرا زائدا : ك ، امور : م ، تعالى : ت ج ق ك ل ، وهي : وهو : ق.
٥ ـ به : ت ج ف لب ي ، بذاته : ق ل م.
٧ ـ فيقولون : ت ج ك م ، ويقولون : ق ل ، ذات الله : ت ج ك ل م ، ذاته : ق ، منقومه : ت ج ف ك ل لب م ، مقومة : ي ، منقوصة : ق.
٨ ـ فكانهم : وكانهم : ا ، هذا المعنى : ف ق.
٩ ـ بالتقوم : ت ج ف ق ك ل لب م ، بالتقويم : ي ، بالمتقوم : ا ، في : ي.
١٠ ـ على : ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، من : م ، بل : ت ج ف ق ك ل م ي ، فهذه المسالة متفق عليها في المعنى بل : لب ، مثبتي : ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، مثبتو : م ، الحال : الاحوال : ت ج.
١١ ـ الصورة : ا ت ج ف ل ي ، الصور : ق ك لب م ، الحال : الاحوال : ت ج ل.
١٢ ـ فظير : ت ج ق ك لب ل م ، وظهر : ف ي ، بقوله : ت ج ف ق ك م ي ، يقولونه : ي ، يقولوه : ا ، يقولو : ل.