نفاة الحال منا متفق عليه بين كل من أقر بكون الله تعالى عالما قادرا.
لنا أن بعد العلم بكونه تعالى موجودا يفتقر إلى دليل آخر يدل على كونه تعالى عالما قادرا ، والمعلوم ثانيا غير المعلوم أولا ، فعلمه تعالى زائد على ذاته.
احتج الخصم بأمور أحدها : أن علمه لو كان زائدا على ذاته ، لكان مفتقرا إلى ذاته ، فيكون ممكنا لذاته ، واجبا بعلة وتلك العلة ليست إلا تلك الذات ، والموصوف به ليس إلا الذات ، فتكون الذات فاعلة وقابلة معا ، وهو محال.
وثانيها : أن عالمية الله تعالى واجبة والواجب يستغنى بوجوبه عن العلة.
وثالثها : لو كان له علم قديم لكان مشاركا للذات فى القدم.
__________________
١ ـ الحال : الاحوال : ت ج ل ، متفق عليه بين : ت ج ك ل ، يتقف : ق ، يكون : ان يكون : ي.
٢ ـ لنا : ت ج ك م ، ان نقول : ل ، ان : ت ج ق ك ل ، انا : م ، تعالى : ك ، موجودا : موجدا : ت ج ، آخر : ف.
٣ ـ تعالى : ف.
٤ ـ فعلمه : فعلم الله : ق.
٥ ـ احدها : ا : ا.
٥ ، ٦ ـ على ذاته لكان : ت ج.
٦ ـ ذاته : الذات : ف ، بعلة : ت ج ف ق ك ل لب ي ، لعلة : م ، ليلة : ا.
٦ ، ٨ ـ العلة .. ليس الا الذات : ك .. قابلة وفاعله : ك ل لب .. وهو محال : ت ج ف ق ك ل لب ي م ، العلية ليس الا الذات فيكون فاعلة وقابلة : ا.
٩ ـ وثانيها : ت ق ك ل لب م ي ، ثانيها : ف ، الثاني : ج ، وب : ا ، واجبة : واجب : في ك ، والواجب : الواجبة : في ل ، بوجوبة : ت ج ف ق ل لب ي ، وجوده : ل ، بوجوه : م ، ك.
١١ ـ اللذات : لذات : في ف.