وذلك يقتضي تماثلهما وان لا يكون أحدهما بكونه ذاتا والآخر بكونه صفة أولى من العكس. ورابعها أنها تكون مغايرة للذات فيلزم القول بقدماء متغايرة وهو محال.
وخامسها : أن علم الله تعالى المتعلق بمعلومنا يجب أن يكون مثلا لعلمنا ، فيلزم من حدوث علمنا حدوث علمه.
وسادسها : أن العلم بكل معلوم غير العلم بغيره ، على ما تقدم. ومعلومات الله تعالى غير متناهية ، فيلزم أن يكون له علوم غير متناهية.
والجواب عن الأول فقد تقدم.
وعن الثانى أنه إنما يتوجه على من يثبت عالمية ثم يعللها بمعنى ونحن لا نقول به وأيضا فبتقدير القول به نقول الواجب متى
__________________
١ ـ تمائلهما : ت ج ق ك ل ، تمائلها. م. يكونه (٢) : ا ت ج ك ل لب ي : ق م.
٢ ـ ورابعها : انها : ك لب ، ان : ف ، يلزم ان : ي : ف ق ل ك لب ي ، ولانها : ا ت ج ل ، لانها : م ، تكون : ت ج ق ل لب ك م ي ، الصفة : ف.
٣ ـ بقدماء متغايرة وهو محال : ت ج ل ك ، بقدماء مغايرة : ف لب م ي ، تقدما متغايرة : ا.
٤ ـ خامسها : ف ق ك لب ي ، رابعها : ت ج ل م ، د : ا ، بمعلومنا : ت ج ق ك لب م ي ، بعلومنا : ا ف.
٦ ـ سادسها : ف ق ك لب ي ، خامسها : ت ج ل م ، ه : ا ، معلوم ، ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، المعلوم : م.
٦ ـ الجواب : ف ك ، الاول ا : في ا ، فقد : ت ف ل ي ، قد : ج ك لب م.
١٠ ـ الثاني : ب : في ا ، بثبت : ت ج ف ق ك ل لب ي ، م ، عالية : ا ت ل لب ي ، العالمية : ج ، عالميته : ف ق ك م.
١٣ ـ به : ا ت ج ف ق ك لب ي : ل م ، نقول : ت ق ك ل لب م ي ، فنقول : ا ، بوجب : ف.