والخلاف فيه مع النجار.
لنا ما تقدم. واحتج أبو على وأبو هاشم على أنه تعالى ليس مريدا لذاته. لأنه لو كان مريدا لذاته لكان مريدا لجميع المرادات ، كما أنه لما كان عالما لذاته كان عالما بكل المعلومات ، لكن ذلك محال لأن زيدا إذا أراد موت رجل ، وعمرو أراد حياته ، فلو كان الله تعالى مريدا لكل المرادات ، يلزم أن يكون مريدا لموته وحياته معا ، وهو محال.
ولقائل أن يقول لم قلت انه لو كان مريدا لذاته لكان مريدا لكل المرادات والقياس على العلم لا يسمن ولا يغنى من جوع.
وقولهم : لو كانت المريدية صفة ذاتية لم يكن تعلقها ببعض المرادات أولى من تعلقها بالباقى ، فقد عرفت ضعفه.
مسئلة :
__________________
انا تقدم : ت ج ف ك ل لب ، لنا ما تقدم في مسئلة نعلم : ق م ، الا ما تقدم : ي ، اير على .. انه : ت ج ق ك ل لب ي م ، ابو ميثم وابن على انه : ف.
٣ ـ اما ما تقدم : ف ل ، بمانه : ق لب م ي ، انه : ت. مرريدا الذاته في ف ك ل لب ي ، كذلك : م ، لجميع الارادات : ف ، ت : ج ك م ،لما : ت.
٤ ـ ما ورد من ابي ت ج ك ل لب م ي ، لوكان : ف ق لكان محل : في حاصل م ، فلو كان مريدا لجميع المرادات لكان ذلك صحة ك.
٥ ـ ومن : ف ق م ، عمرا : ج لب ي ، تعالى : ك.
٦ ـ يلزم : ت ب ق ك ل ، للزم : لب م ي.
٨ ـ لكان في ارد ف ك ل لب ، : ق م ي.
٩ ـ بكل المرادات هناك ل لب ت ج ك ل لب م ي.
١٠ ـ من كل ق لما : م ل ، المريدية : المريد في ت ، تعلقها في كل م ت ل ي س.
١١ ـ بالثاني : الباني : ل ، ضعفه : ضعيفة : ل.