إنه كذلك وإن عنيتم به معنى ثالثا فبينوه.
وعن الخامس : أن علمنا وعلمه المتعلق بمعلومنا يشتركان فى التعلق بذلك المعلوم. ولا يلزم من اشتراك الشيئين فى بعض اللوازم تماثلهما.
ولئن سلمناه لكن لا يلزم من حدوث علمنا حدوث علمه ، كما لا يلزم من كون وجوده تعالى مساويا لوجودنا فى كونه وجودا حدوث وجوده.
وعن السادس أن ما ألزمتم علينا فى العلم يلزمكم فى نفس العالمية وهو وارد على جميع الشبه فيه وبالله التوفيق.
مسئلة :
البارى تعالى ليس مريدا لذاته ، وهو قول أبى على وأبى هاشم
__________________
والثبوت و : ك ل ، او الوجود او : ج قلتم : ت ج ف ك ل م ، نقل : ق لب ي.
١ ـ انه كذلك : ت ج ف ، به : لب ك م : ق ل ، به : ف ق ج : ت ك ل لب م ي ، فبينوه : فبينوا : في ف.
٢ ـ الخامس : ه : ا ، علمنا و : ج : ت ك ل م ، بمعلومنا .. التعلق : ت ج ، بمعلومنا بعلومنا : ف بمعلوماتنا : ق مع علمنا يشتركان في التعلق : ق ك ل ف لب م ، بعلومنا تشارك علمنا في المتعلق : ي.
٣ ـ ولا يلزم : ت ج ك م ي ، وذلك لازم من لوازمهما لوازمها ق ، اللوازم : ف لب ولا يلزم : ف ق ل لب.
٤ ـ تمائلهما : ت ج ق ك ، مماتلتهما : ل م ، ذلك : لب.
٥ ـ سلمنا : في ي ، سلمنا به : في ل.
٨ ـ ان ما : ت ج ق ك لب م ي ، انا ما : ل ، اما : ف ، في العلم : ف.
٩ ـ وهو وارد : ت ج ف لب ي ل ، وهذه المعارضة واردة : ا ق لازمة : ا ك ق م ، فيه : ي ، وبالله التوفيق : م ، والله اعلم : ج : ت ك ل ف ق لب ي.