والمعلق على الممكن ممكن فالرؤية ممكنة.
فإن قيل لا نسلم أنه علق الرؤية على شرط ممكن ، بل على شرط محال لأنه علقها على استقرار الجبل حال كونه متحركا ، لأن صيغة إن إذا دخلت على الماضى صارت بمعنى المستقبل.
فقوله : (فَإِنِ اسْتَقَرَّ) ، أى لو صار مستقرا فى الزمان المستقبل فسوف ترانى. ثم إنه فى الزمان المستقبل ، إما إن يقال إنه صار مستقرا ، أو ما صار مستقرا ، فإن صار مستقرا وجب حصول الرؤية لوجوب حصول المشروط عند حصول الشرط. فلما لم تحصل الرؤية بالاجماع علمنا أن الجبل ، لم يستقر. وإذا لم يستقر كان متحركا ضرورة أنه لا واسطة بين الحركة والسكون. فاذن الجبل حال ما علق الله تعالى الرؤية باستقراره كان متحركا. ومعلوم أن استقرار المتحرك حال كونه متحركا محال فثبت أن الشرط ممتنع.
فلا يلزم القطع بجواز المشروط.
الجواب : سلمنا أن الجبل فى تلك الحالة كان متحركا لكن الجبل
__________________
متعلقة : ا ف ي ، معللة : ل.
٢ ـ بل : فالرؤية بل : ف.
٣ ـ الجبل حال : حالة : ق ، متحركا : ا ت ج ، متحركا وذلك محال : ج هامش وانما قلنا انه علفها على استقرار الجبل حال كونه متحركا : ف ق ك م ي ل هامش ج ، وذلك محال وانما قلنا ذلك : لب.
٤ ـ بمعنى : ج ل م ، معنى : ت.
٦ ـ انه (٢) : لو : ك.
٨ ـ فلما لم : فلما : ق.
٩ ـ اذا : ان : ف لب ، لم يستقر (٢) : ا ت ج ل ي ، لم يكن مستقرا : ف ق ك لب م.
١٠ ـ فاذن : ت ج ف ق ك ل لب ي ، فان : م.
١١ ـ تعالى : م فقط.
١٢ ـ بجواز : ا ت ج ك لب ل ي ، لجواز : ف ق م.
١٤ ـ الجواب : ت ج ف ل لب ي ، والجواب : ق ك م.