والشهوة. ثم ان حياة الله تعالى لا تصححها. إما لأن الاشتراك ليس إلا فى اللفظ أو إن اشتركا فى المعنى لكن ماهية ذات الله تعالى أو ماهية صفة من صفاته تنافيها وعلى التقديرين ، فإنه يجوز فى هذه المسألة ذلك أيضا.
سلمنا أنه لم يوجد المنافى ، لكن لم لا يجوز أن يكون حصول هذه الرؤية فى عيننا موقوفا على شرط يمتنع تحققه بالنسبة إلى ذات الله تعالى. فإنا لا نرى المرئى إلا إذا انطبعت صورة صغيرة مساوية للمرئى فى الشكل فى عيننا ومن المحتمل أن يكون حصول الحالة المسماة بالرؤية مشروطا بحصول هذه الصورة. أو كان مشروطا بحصول المقابلة ولما امتنع حصول هذه الأمور بالنسبة إلى ذات الله تعالى لا جرم امتنع علينا ان نرى ذات الله تعالى.
والمعتمد فى المسألة الدلائل السمعية :
أحدها أن رؤية الله تعالى معلقة باستقرار الجبل ، وهو ممكن ،
__________________
١ ـ لان : ج ك ل م ، ان : ت.
٢ ـ الفظ : الفصل : ق ، لو ان : ا ت ج ف ق لب ، وان : ل ي ، و : ك م ، او (٢) : ت ج ك ل ق ، و : م.
٣ ـ تنافيها : ا ت ج ك ي ، تنافيهما : ف ق ل لب م.
٤ ـ ذلك ايضا : ج م ، ايضا ذلك : ك ، مثله ايضا : ل ، يضما : ت.
٦ ـ ميننا : ا ت ج ف ك ل لب ي ، اميتنا : ق م.
٧ ـ نرى : يدرى : ي ، مساوية : ت ج ف ك ل لب ي ، متساوية : م.
٨ ـ الشكل : التشكل : ا ، عيننا : ا ت ج ف ك ل لب ي ، اعيننا : م ، من : ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، في : م ، الحالة : هذه الحالة : في ق.
٩ ـ مشروطا (١) : مشروط : في ق.
١١ ـ تعالى (١) : ك م ، علينا : ك.
١٢ ـ الدلائل : الدلالة : في ل.
١٣ ـ رؤية الله تعالى : الرؤية : ك ، معلقة : ت ج ق ك لب م ،