منتظرة ، أو نقول المراد إلى ثواب ربها ناظرة.
لانا نقول أما الأول فباطل. لأن الانتظار سبب الغم ، والآية مسبوقة لبيان النعم.
وأما الثانى فالنظر إلى الثواب لا بد وان يحمل على رؤية الثواب وإلا فتقليب الحدقة نحو الثواب من غير الرؤية لا يكون من النعم البتة. وإذا وجب اضمار الرؤية لا محالة كان اضمار الثواب اضمارا للزيادة من غير دليل. فوجب أن لا يجوز.
احتج الخصم بأمور أحدها :
قوله تعالى : (لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ) والاستدلال به من وجهين.
الأول : أن ما قبل هذه الآية وما بعدها مذكور فى معرض المدح ، فوجب أن تكون هذه الآية أيضا مدحا. فإن إلقاء ما ليس بمدح فيما بين المدحين ركيك ، كما يقال فلان أجل الناس ، وآكل الخبز ،
__________________
١ ، ناظرة الى نعمة ربها : لب ، ناظرة الى ربها ناظرة نعمة ربها الى منتظرة : ل.
١ ـ نقول : يقول : ت ، المراد : المراد انه : ف.
٤ ـ فالنظر : فاما النظر : ك.
٥ ـ فتغليب : ينقلب : ق ، الرؤية : رؤية : ق.
٦ ـ انمار (٢) : ا ، اضمارا : ف.
٧ ـ للزيادة : لزيادة : ي.
٨ ـ احتج : واحتج : ج ، بامور احدها : ت ج ف ق ك ل لب م ي ، بوجوه ا : ا.
٩ ـ سورة الانعام : ١٠٢ ، وهو يدرك الابصار : ك ، بها : ك.
٩ ، ١٠ ـ من وجهين : تكرر في ق.
١١ ـ الاول ا : ا ، احدهما : ق ، هذه : ت.
١٢ ـ ايضا : ت ج ل ك ق : م ، مدحا : لي ، القناء ج ك ل م ، توسط : ق.
١٣ ـ فلدحين : المدح : ف.