وأستاذ الوقت. وإذا كان نفى الإدراك مدحا كان ثبوته نقصا. والنقص على الله تعالى محال.
الثانى : أن قوله تعالى (لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ) يقتضي أن لا تدركه الأبصار فى شيء من الأوقات ، لأن قولنا تدركه الأبصار يناقض قولنا لا تدركه الأبصار ، بدليل إنه يستعمل كل واحد من القولين فى تكذيب الآخر. وإذا صدق أحد النقيضين كذب الآخر ، فوجب كذب قولنا : «تدركه الأبصار». وإذا ثبت ذلك ثبت كذب قولنا يدركه بصر واحد ، أو بصران ضرورة أن لا قائل بالفرق.
وثانيها : انه تعالى لو كان مرئيا لرأيناه الآن.
وثالثها : أنه لو كان مرئيا لكان مقابلا أو فى حكم المقابل.
وقولنا فى حكم المقابل احتراز عن رؤية الإنسان وجهه فى المرآة ، وعن رؤية الأعراض والله أعلم.
والجواب عن الأول انا نقول بموجب الآية لأن الادراك ، هو
__________________
١ ـ الوقت : ت ج ل ق لب م ي ، القوم : ف ، البشر : ك.
٢ ـ تعالى : ك فقط.
٣ ـ الثاني ان : ت ج ف ق ل لب م ي ، ب : ا ، الثاني : ك.
٤ ، ٥ ـ في شيء .. لا تدركه الابصار : ت.
٥ ـ انه .... الفولين : ان كل واحد من القولين يستعمل : ك.
٦ ـ واذا : فاذا : ف ، كذب (٢) : ا.
٧ ـ ندركه : ا ت ج ف ق ل لب ي ، لا تدركه : ك م ، واذا فاذا : ا.
٨ ـ ان : انه : ا ف لب ، لا فائل : لا قائل يقابل : ف.
٧ ، ٨ ـ بصر .. بصران : ج ل ك م ، بصير .. بصير : ت.
٩ ـ ثانيها : ب : ا ، انه تعالى : ف.
١٠ ـ ثالثها : ج : ا.
١١ ـ احتراز : احتراظ : ت.
١٢ ـ والله اعلم : ا.
١٣ ـ الجواب : في ف ، الاول : ا : ا.