رؤية الشيء من جميع جوانبه ، لأن أصله من اللحوق. وذلك انما يتحقق فى المرئى الّذي يكون له جوانب. ولما كان ذلك فى حق الله تعالى محالا ، لا جرم يستحيل أن يكون مدركا فلم قلت إنه ليس بمرئى.
وعن الثانى انا بينا أن عند حضور المرئى وحصول الشرائط لا تجب الرؤية. سلمنا وجوبها فى المرئيات التى فى الشاهد دفعا للتشنيعات التى يذكرونها. فلم قلت إنها واجبة فى رؤية الله تعالى. فإن رؤية المخلوقات مخالفة لرؤية الله تعالى. ولا يلزم من وجوب حصول رؤية المخلوقات عند حصول الشرائط وجوب رؤية الله تعالى عند حصول تلك الشرائط.
وعن الثالث أن قولهم : المرئى يجب أن يكون مقابلا أو فى حكم
__________________
١ ـ اصله : اصله انما هو. ف.
٢ ـ ذلك : ف.
٢ ، ٣ ـ ولما تعالى : ج محالا : ت ج ف ق ك ل م ي ، وذلك في حق الله محال : لب.
٣ ـ لا جرم : فلا جرم : لب : ف ، قلت : قلتم : ف.
٥ ـ حضور : ت ج ف ك لب م ي ، حصول : ق ل ، وحصول حصول : ل ، عند حصول : ف.
٦ ـ تجب : يوجب : ا ، سلما : ج م ، ولئن سلمنا : ق لب ، ولو تم : ي سلمنا : ك ي ، وعن الثالث سلمنا : ت ، او عن الثالث : ل ، وجوبها : ك.
٧ ـ قلت : قلتم : ف ق.
٧ ، ٨ = الله تعالى فان وان : ت : ا ت ج ف ق ك ل لب ي الصانع وان : م.
٨ ـ رؤية المخلوقات : ت ج ق ك لب ل م ي ، رؤيته : ف. الله تعالى : ت ج ق ك ل لب م ي ، المخلوقات : ف.
٩ ـ حصول (١) : ت ج ف ، حضور : ق ك ل م ، حصول (٢) : ت ج ، حضور : ك م.
٩ ، ١٠ ـ وجوب رؤية الله تعالى عند حصول الشرائط : ل.
١٠ ـ عند حصول الشرائط : ف ، عند : ولا عند : ا ، تلك : لب.
١١ ـ وعن الثالث ان : ت ، المرئي : ت ج ك ف م ، ل.