فاما أن لا يقعا ، وهو محال. لأن المانع من وقوع كل واحد منهما وجود مراد الآخر فلو امتنعا معا لوجدا معا أو يقعا معا ، وهو محال. أو يقع أحدهما دون الآخر ، وهو باطل. لأن القدرتين متساويتان فى الاستقلال بالتأثير فى ذلك المقدور الواحد. والشيء الواحد ، وحدة حقيقية لا يقبل التفاوت. فاذن القدرتان بالنسبة إلى اقتضاء وجود هذا المقدور على السوية إنما التفاوت فى أمور أخر خارجة عن هذا المعنى. وإذا كان كذلك امتنع الترجيح.
احتج الخصم بالمعقول والمنقول. أما المعقول فهو أن فعل العبد لو كان بخلق الله تعالى ، لما كان متمكنا من الفعل البتة. لأنه ان خلقه الله تعالى فيه لكان واجب الحصول ، وإن لم يخلقه الله تعالى فيه كان ممتنع الحصول. ولو لم يكن العبد متمكنا من الفعل والترك ، لكانت أفعاله جارية مجرى حركات الجمادات. فكما أن البديهة
__________________
لب ، جسم ، ت ، الجسم و : م ، تعالى : ا ف ق ل ، : ت ج لب م ي.
١ ـ يقعا : يقعا معا : م ، منهما : ج ف ق ك لب م : ت ل ي.
٢ ـ لوجدا .. عما : ت ج ف ق ك لب ي ، لوجد معا وهو محال او يقعا معا : ل ، لوقعا معا : م.
١ ، ٣ ـ لان ... وهو محال : ا.
٤ ـ متساويتان : ت ج ف ق ك ل لب م ي ، متساويتين : ا ، بالتاثير ، بالتاثير : م فقط.
٥ ـ انما : وانما : ك ل ، امور : امر : ك.
٦ ـ خارجة : ت ج ل م ، خارجية : ق ، خارج : ك.
٧ ـ فهو : ج ق ك ل لب م ، وهو : ف ، هو : ت ي.
٨ ـ بخلق : لخلق : ق.
٨ ، ٩ ـ لما كان .. تعالى : ت ج ق ك ل م ي ، لانه ان خلقه الله : لب : ف.
٩ ـ لكان : ت ج ، كان : ك م ، يخلقه : ت ج ف ق ك ل ي ، بخلق : لب م الله تعالى : ج ق.
١٠ ـ ولو : ت ج ل م ي ، فلو : ف لب.
١١ ـ لكانت : ت ج ق ك ل م ي ، لكان : لب ، كانت : ف ، حركات : حركة : ا ، فكما ان : ت ل ، وكما ان : ج ف ق لب م ،