جازمة بأنه لا يجوز أمر الجمادات ونهيها ومدحها وذمها ، وجب أن يكون الأمر كذلك فى أفعال العباد. ولما كان ذلك باطلا ، علمنا كون العبد موجدا.
والجواب إنه لازم عليكم. لأن الأمر إن توجه حال استواء الدواعى ، ففى تلك الحالة يمتنع الترجيح وان توجه حال الرجحان ، فهناك الراجح واجب ، والمرجوح ممتنع. ولأن ذلك الفعل ، ان علم الله تعالى وجوده فهو واجب ، وان علم الله تعالى عدمه فهو ممتنع فثبت أن الإشكال وارد على الكل : وان الجواب هو انه تعالى : (لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْئَلُونَ) وبالله التوفيق.
وأما المنقول ، فقد احتجوا بكتاب الله تعالى فى هذه المسألة من عشرة أوجه :
الأول : ما فى القرآن من اضافة الفعل إلى العباد كقوله تعالى :
__________________
وكمال : ا ، البديهة : البديهية : ك.
١ ـ الجمادات ونهيها ومدحها وذمها : ت ج ل ف ي ، الجهاد ا ت : لب ونهيه ومدحه وذمة : ق لب م.
٣ ـ موجدا : موجدا لا فعاله : ف.
٤ ـ والجواب : ت ج ق ك م ي ، الجواب : ل لب ف الامر : ت ج ل م ، التكليف : ف ك لب ي.
٤ ، ٥ ـ حال ... وان توجه : ل ، يوجد : ك م ، توجد : ت.
٥ ـ الدواعي : ت ج ، الداعي : ك م ، الحالة : ا ت ج ف ت لب ، الحال : ك م ي ، يمتنع : ت ج ف ق ك لب ي ، امتنع : توجه : ج.
٦ ـ ولان : الان : ف واجب الوجود ... ممتنع الوجود ق.
٧ ـ تعالى : ا ف ق ك لب ل ي : ت ج م الله تعالى ا : ا ف ق لب م ي : ت ج ك ل.
٨ ـ انه تعالى : ت ج ق ك ي ، انه : ا ف ، ان الله تعالى : لب.
٩ ـ وهم يسالون : ق ل ، ت ج ف م ي ، سورة الانبياء : وبالله التوفيق : ا ك لب.
٢٣ ـ الاول : ا : ا.