الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ» «فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ» «وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ» «وَأَنِيبُوا إِلى رَبِّكُمْ»
قالوا وكيف يصح الأمر بالطاعة والمسارعة إليها مع كون المأمور ممنوعا عاجزا عن الإتيان به وكما يستحيل أن يقال للمقعد العاجز الزمن قم ، ولمن يرمى من شاهق جبل احفظ نفسك ، فكذا هاهنا.
السابع : الآيات التى حث الله تعالى فيها على الاستعانة به كقوله تعالى «إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» «فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ» ، «اسْتَعِينُوا بِاللهِ».
فإذا كان الله تعالى خالق الكفر والمعاصى ، فكيف يستعان به. وأيضا يلزم بطلان الالطاف والدواعى لأنه تعالى إذا كان هو الخالق
__________________
١ ـ واعبدوا ربكم : ف ، سورة الحج : ٧٧ ، سورة النساء ١٧٠.
٢ ـ من ربكم : ف ، سورة الزمر : ٦٥ ، سورة الزمر : ٥٤.
٣ ـ يصح : يصلح : ف.
٤ ـ به : بها : م فقط. العاجز : ا فقط.
٤ ، ٥ ـ للمقعد الزمن : للزمن والمقعد : ل.
٥ ـ جبل : ت ج ي ، الجبل : ا ف ق ل لب ، ك م.
فكذا ههنا : ا ت ج ل ف ك ي ، فكذا هذا : لب ، يستحيل هذا : ق م.
٦ ـ السابع : ز : ا ، تعالى : ك ت ج ، به : ت ج ل ، ك م.
٧ ـ تعالى : ت ج ك ل ق ، سورة الفاتحة : ٥ ، واستعذ : في م ي.
٨ ـ سورة النحل : ٩٨ ، سورة الاعراف : ١٢٨ بالصبر : في م ، البقرة : ١٥٣.
٩ ـ فاذا : ت ج ف ك ل م ي ، واذا : ق لب ، الله تعالى : ف ق ك ل لب ، الله : ت ج ي ، خالق : خلق : ك ، فكيف ... به : كيف .. بها : ف.
١٠ ـ والدواعي : م فقط.