وتعليقها بمشيئتهم.
فمنها قوله تعالى «فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ» «اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ» «اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ» «لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ» «فَمَنْ شاءَ ذَكَرَهُ» «فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلاً» «فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ مَآباً».
وقد أنكر الله تعالى على من نفى المشيئة عن نفسه ، وأضافها إلى الله تعالى فقال : «سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شاءَ اللهُ ما أَشْرَكْنا» «وَقالُوا لَوْ شاءَ الرَّحْمنُ ما عَبَدْناهُمْ».
السادس : الآيات التى فيها أمر العباد بالأفعال والمسارعة إليها قبل فواتها كقوله :
«وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ» «سابِقُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ» «أَجِيبُوا داعِيَ اللهِ وَآمِنُوا بِهِ» «اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ» «يا أَيُّهَا
__________________
ك ف ج ق لب ، فيها تخير : ل ، فيه تخيير : ا ، في معرض الاصاد والتوبيخ وفيها تخيير : ق ك ي ، فيها كسر : م.
١ ـ وانها فيها قوله : ت ج ف ق ل لب م ، كقوله : ي ، فمن ذلك تعالى : ا فقط ، سورة الكهف : ٢٩.
٢ ـ سورة فصلت : ٤٠ ، سورة التوبة : ١٠٥.
٣ ـ سورة المدثر : ٣٧ شاء (١) : ف ، سورة المدثر : ٥٥ فلم : ا.
٤ ـ سورة الانسان : ٢٩ : سورة النبا : ٣٩.
٥ ـ على : ا ، واغافها : او اضفتها : ا.
٦ ـ فقال : ل ، سورة الانعام : ١٤٨ ، ولا اباؤنا : ا ي.
٧ ـ سورة الزخرف : ٢٠.
٨ ـ السادس و : ا ، اليها : ف.
٩ ـ اينما : وفاتها : ف.
١٠ ـ ت ج ، سورة آل عمران : ١٣٣ ، من ربكم : ك ، ولا بد انهم : ٢١ : ت ج ق ل ك هامش.
١٣ ـ سورة الاحقاف : ٣١ ، سورة الانفال : ٢٤.