«خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ» «خَتَمَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ» «وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً» «وَاللهُ خَلَقَكُمْ وَما تَعْمَلُونَ» «فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ» وهو يريد الإيمان فيكون فاعلا له وإذا كان فاعلا للإيمان كان فاعلا للكفر لأنه لا قائل بالفرق.
والثانى : وهو أنا وإن نفينا كون العبد موجدا لأفعال نفسه لكنا نعترف بكونه فاعلا لها ومكتسبا لها. ثم فى الكسب قولان : أحدهما أن الله تعالى أجرى عادته بأن العبد إذا صمم العزم على الطاعة فإنه تعالى يخلقها ، ومتى صمم العزم على المعصية فإنه يخلقها وعلى هذا التقدير يكون العبد كالموجد ، وإن لم يكن موجدا. فلم لا يكفى هذا القدر فى الأمر والنهى.
وثانيها : أن ذات الفعل وان حصلت بقدرة الله تعالى ولكن كونها طاعة ومعصية صفات تحصل لها وهى واقعة بقدرة العبد ، فلم لا يكفى هذا فى صحة الأمر والنهى.
لأنا نجيب عن الأول بجواب اجمالى ذكره أبو الهذيل : وهو أن
__________________
١ ـ سورة الانعام : ١٠٢ ، سورة البقرة : ٧.
٢ ـ سورة الانعام : ١٢٥ ، وقوله : فان برد الله ان يهديه بشرح صدره للاسلام : ق سورة الصافات : ٩٦.
٣ ـ سورة البروج : ١٦.
٣ ، ٤ ـ اذا : كان .. كان : ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، فكان : م.
٥ ـ والثاني : ت لب م ، الثاني : ج ل ي ، ب : ا ، الثاني و : ف ق ك.
٦ ـ لها (٢) : ف.
٧ ـ اذا صهم العزم : ا ت ج ق ف ك ل لب ، منى ضم عزمه : م.
٨ ـ تعالى : ا ، صهم العزم : ا ت ج ل لب ق ف ي ، ضم عزمه : م ، الطاعة .. المعصية : المعصية او الطاعة .. الطاعة : ك.
١١ ـ ثانيها : ت ك ل ، ثانيهما : ق م ، القول الثاني : ج ، لكن : لكن : ف.
١٤ ـ ابو الهذيل و : ابو الهذيل العلاف : ف.