النفع اما فى العاجل أو فى الآجل.
والأول باطل لأن الإنسان يتأذى به فى الحال. والثانى محال لأن ذلك الغرض ليس إلا وصول اللذة إليه والله تعالى قادر عليه ابتداء فيكون توسط التكليف عبثا. والجواب عن الكل انه مبنى على طلب اللمية ، وهو باطل. لأنه ليس يجب فى كل شيء أن يكون معللا. وإلا لكانت علية تلك العلة معللة بعلة أخرى ، ولزم التسلسل. بل لا بد من الانتهاء إلى ما لا يكون معللا البتة. وأولى الأمور بذلك أفعال الله تعالى وأحكامه. فكل شيء صنعه لا علة لصنعه. والله تعالى أعلم.
__________________
١ ـ في العاجل او في الاجل : ا ج ق لب ، لعاجل او لاجل : ت م ، للعاجل وللاجل او الاجل : ي : ف ي ، في العاجل والاجل : ك.
٢ ـ محال : ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، باطل : م.
٣ ـ وصول : ت ج ف ل ي ، حصول : ق ك لب م ، اليه : ج ، فيه : ت : ك ل م ، الله : ا ت ج ف ق لب ل م ، انه : ك م ، تعالى : ج.
٤ ـ توسط : ت ق ل ، توسيط : ج م ك.
٤ ، ٥ ـ فيكون ... اللمية : ف.
٦ ـ معللة : ا ، ولزم : فلزم : لب.
٧ ـ ما : اما ان : ا.
٨ ـ فكل وكل : م .. ولا ولا : ا ت ج ل ، لا : ي : ا ت ف ق ك لب ل م ي ، فعلة كل شيء صنعة ولا علة لصيغة : ت.
٩ ـ والله تعالى : ل اعلم : ج ل ، وبالله التوفيق : ت لب ، : ت ف ك م ي.