بل يكون ذلك اعلاما بأنه سيصير فى الزمان الثانى مأمورا به.
فإن قلت كونه فاعلا للفعل أمر زائد على حصول الفعل عن القدرة.
قلت فذلك الزائد اما أن يكون مقدورا للمكلف أو لا يكون مقدورا له فإن كان مقدورا له. فاما أن يؤمر بايقاعه حال وجوده أو قبله ويعود المحذور المذكور. وان لم يكن مقدورا له استحال أن يكون مأمورا به.
ورابعها : أن الأمر بالفعل الشاق ان لم يكن لغرض ، فهو عبث وهو غير جائز على الحكيم. وان كان لغرض يستحيل عوده إلى من يستحيل عليه النفع والضر. ويستحيل عوده إلى العبد لأن ذلك
__________________
مامورا : ا ، هو في الحال مامورا : لب م ، في ذلك الحال مامورا : ك بشيء : لشيء : ا.
١ ـ يسصير : لب ، به : ت ج ف ق ك ل لب ، باموراته : ا.
٢ ـ امر زائد : امرا زائدا : ك ، حصول : ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، صدور : م.
٤ ـ فذلك : ك.
٥ ـ معدورا له : ت ج ل ي ، مقدورا : ي ، ق ك لب م ، فان كان مقدورا له : ي ، بايقاعة : ت ج ف ق لب ي ، بارتفاعه : ك م.
٥ ، ٦ ـ فاما ان ... لم يكن مدورا له : ل.
٦ ـ الذكور : ا ، له : ت ج ف ق لب ي : ك م.
٨ ـ ورابعها : ت ف ق ك لب ل م ي ، الرابع : ج ، ود : ا. عبث : ا ت ج ف ق ك ل لب ، عيب : ف م.
٩ ـ وهو : ت ج ك لب م ، و : ف ل ي ، لغرض : ا ت ج ف ق ك ل لب ي : م ، يستحيل : ت ج ل ، ويستحيل : ا ف ، فيستحيل : ق ك لب م ي.
٩ ، ١٠ ـ عودة ... ويستحيل : ل.
١٠ ـ التفع : ف ، الضر : الضرر : ف لب.