ثم نقول ان كان ما ذكرتموه دالا على ظهور المعجز على يده. فمنعنا ما يدل على أنه ممتنع وبيانه وهو أنه لو جاز انخراق العادات عن مجاريها لجاز أن ينقلب الجبل ذهبا ابريزا والبحر دما عبيطا ، وأن ينقلب ما فى البيت من الأمتعة أناسا فاضلين. ومعلوم أن تجويزه يقدح فى البديهيات.
سلمنا ظهور المعجز على يده فلم قلت أن كل من كان كذلك كان رسولا.
وتقريره أن الاستدلال بظهور المعجز على الرسالة يتوقف على مقامات ثلاثة أحدها : أنه فعل الله تعالى. وثانيها أن الله تعالى فعله لأجل التصديق. وثالثها أن كل من صدقه الله تعالى فهو صادق.
أما المقام الأول ففيه النزاع من وجوه : أحدها أنا ان أثبتنا النفس الناطقة فلعل نفس النبي عليهالسلام مخالفة بالماهية لنفس غيره فلا جرم
__________________
١ ، ٢ ـ ذكرتموه ذكرته : ا ق ك لب .. فمنعنا ما : ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، ذكرتم : م.
٢ ـ وبيانه : ت ج ف ق ك ل لب ي ، وبيانه من وجوه احدها : م ، العادات : ت ج ق ل ، العادة : ك م.
٣ ـ عبيطا : ت ج ف ل لب م ي ، غبيطا : ا ك.
٤ ـ الامتعة : ا ت ج ف ق ل لب ، الاواني : م ، المتاع : ك اناسا : انسانا : ي.
٥ ـ بقدح : ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، قادح : م.
٦ ـ المعجز : المعجزة : ا ق.
٨ ـ المعجدز : المعجزة : ا ك ل.
٩ ـ ثلاثة : ت ج ك ل ، ثلاث : ق م ، احدها : ت ج ف ق ك ل لب ي ، ا : ا ، الاولى : م ، انه : ان : ت ، ثانيها : ب فعله : فعلها : م فقط.
١٠ ـ ثالثها : ج ، ا ، صدقه : صدق : م فقط ، تعالى : ق.
١١ ـ المعام : اتهام : ت ، ق ، احدها : ا : ا. اثبتنا النفس : قلنا بالنفس : لب.
١٢ ـ فلعل : فعل : ي ، النبي : الذي : ا عليه السلام : ت