تحقق الاحتمال.
وأما المقام الثانى : ففيه النزاع من وجهين : أحدهما لا نسلم أنه خلق المعجز لأجل التصديق فإن المعجز لا شك أنه ليس نفس التصديق فلو لم يكن الغرض منه التصديق ، لم يبق للمعجز دلالة على التصديق. لا سيما وقد بينتم أن الله تعالى لا يجوز أن يكون فعله معللا بالغرض. ومما يحقق هذا أن الفعل بدون الداعى أما أن يكون جائزا واما أن لا يكون ، فإن كان جائزا لم يمكن القطع بأن الله تعالى فعل المعجز لأجل التصديق ، بل لعله فعله ، لا لأمر أصلا. وان لم يجز توقف فعلنا للقبائح على داع يخلقه الله تعالى ، فيكون الله تعالى فاعلا لما يوجب القبيح وإذا جاز ذلك من الله تعالى فلم لا يجوز أن يضل عباده. وإذا جاز ذلك
__________________
تحقيق : ا : ا م ، عدم عصمتهم وذلك كان في تحقق تحقيق : ك : ف ق ك لب ي.
٢ ـ و ـ : الثاني : ب : ا ، احدهما : ت ف ق ك ل لب م ي ، الاول : ج ، ا : ا.
٣ ـ انه : ا ف ق ك ي ، ان : ت ج لب ل ، م ، لاجل التصديق : ت ج ف ك م ي ، الفرض فضلا من عن : ق ان يكون للتصديق : ق ل لب.
٢ ،٥ ـ فان المعجز ... للمعجز للمعجزة : ل ، المعجزة : ق .. التصديق ا ت ج ف ق ك ل ي : م.
٦ ـ الله : ت ج ل ف ، افعال الله : ك م ، فعله معللا : ت ج ل ف ، معللة : ك لب م ، فعلة : ي.
٧ ـ الداعي : الدواعى : ف ، واما ان : ت ج ف ق ل لب ، واما : ي ، او : ك م.
٨ ـ يمكن : ت ج لب م ، يكن : ف ق ك ل ي ، تعالى : فعل : ي : ت ج ، المعجز : المعجزة : ق.
٩ ـ فعلنا للقبائح : ك ل لب م ، فعلنا القبائح : ق ، فجعل القبائح : ف ي ، فعله القبائح : ت ج.
١٠ ـ تعالى (١) : ي ، فيكون : فينا فيكون : ق ، تعالى : (٢) ج ، واذا : ا ت ج ك ل لب ي ، فاذا : ق م.
١١ ـ فلم لا : ج ك ل م ، وعلم انه : ت ، ان يضل : ا ت ج