التى ظهرت على محمد عليهالسلام قبل بعثته. وكالنور الّذي يحكى أنه كان يظهر فى جبين آبائه.
وخامسها : أن يكون ذلك امتحانا لعقول المكلفين ، كما أنزل المتشابهات امتحانا لعقولهم.
المقام الثالث سلمنا أن الله تعالى صدقه ، لكن لم قلت أن كل من صدقه الله تعالى فهو صادق فإن عندكم الله تعالى خالق الكفر والفواحش. فإذا لم يقبح ذلك من الله تعالى ، فلم لا يحسن منه أيضا تصديق الكاذب. وهذا السؤال الأخير مختص بنا دون المعتزلة.
ثم نقول : هب أنا لم نذكر شيئا من هذه الاحتمالات. فلم قلت أن كل من ظهر عليه المعجز كان رسولا ، والرجوع فيه إلى المثال ضعيف. لأنا لا نقطع فى ذلك المثال بصدق المدعى. لأنه ربما قام
__________________
١ ـ عليه السلام : ت ج ف ق ك ل لب ي ، م.
٢ ـ آبائه : ت ج ك ل لب ، ابيه : ف ق م ي.
٣ ـ خامسها : ه : ا ، ذلك : ت ج ف ق ل لب ي : ك م.
٤ ـ لعقولهم : بعقولهم : ا.
٥ ـ المقام الثالث : ت ج ك م ، والمقام الثالث : ل ، اما المقام ج : ا ، لم قلت : فلم قلت : م فقط.
٦ ـ تعالى (١) : ت ق ك ل ي ، ج م ، خالق : ا ت ج ف ق ك ل ي ، خلق : لب م.
٧ ـ ذلك تاخر الى ما بعد تعالى في : لب ، فلم لا : ت ج ف ك م ، فلم : ي ، فلا ، لب ، يحسن : يقبح : لب ، منه : ف.
٨ ـ الكاذب : الكافر : ف ، الاخير : ق ك لب م : ت ج ف ل ي.
٩ ـ هب : ههنا هب : ف ، لم نذكر : ت ج ف ق ل لب ي ، لا نذكر : ك م ، ندرك : ا.
١٠ ـ كل : ك ، عليه : ت ج ك م ، على يده : ق ل ، المعجز : المعجزة : ق ج.