الملك فى ذلك الوقت لأنه حدث فى بطنه ألم أو شاهد شيئا فخاف أو تذكر أمرا فقام طلبا له.
وبالجملة فليس هنا إلا الدوران وهو أنه قام عند التماس المدعى. وما قام قبل ذلك. والدوران لا يفيد إلا الظن الضعيف. فإنه يحكى أن واحدا كان يجلس فى المسجد فكلما دخل المؤذن واذن قام ذلك الإنسان وخرج. فقال له المؤذن ما لي أراك كلما أذنت خرجت؟ فقال لا بل كلما هممت بالخروج أذنت. وهذا يدل على أن دلالة الدوران على العلية ضعيفة. ثم ان سلمنا دلالة ذلك الفعل على التصديق فلم قلت إنه فى حق الله تعالى كذلك. وستعرف أن القياس المؤيد بالجامع لا يفيد إلا الظن فكيف هذا القياس الخالى عن الجامع. فهذا هو الاعتراض على الدليل الأول على النبوة.
وأما الدليل الثانى وهو الاستدلال بمحاسن أحواله على نبوته ،
__________________
١ ـ الملك : الملك العظيم : م فقط ، لانه الما : ت ل الم : ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، لحدوث الم في بطنه : م ، او : و : ت ، فخاف : فخافه : ق.
٢ ـ او : ان : ف ، طلبا له : ك لب م هامش ج ، طلبا : ل ، طالبا : ت ج ف ي ، طالبا له : ق.
٣ ـ هنا : ههنا : ق ك لب ، هناك : ل.
٤ ـ وما : ما : ي ، و(٢) : ا ، الضعيف : الضعيف فانه يحكي ان واحدا كان يجلس في المسجد فلما قيل ذلك والدوران لا يفيد الا الضعيف : ف.
٥ ـ المسجد : ت ج ف ي ، مسجد : ق ك لب م ، واذن : ت ج ف ق ك لب ي ، م.
٧ ـ لا بل : لانك : ت ، على : لب.
٨ ـ العيبة ضعيفة ضعيف : م : ت ج ف ق ك لب م ي ، العلة ضعيفة : ا ، ثم ونم : ي ، ان : اذا : ك ، ذلك الفعل : ا ت ج ف ق ك لب ي ، العقل : م.
٤ ، ١٠ ـ الضعيف ... الا الظن : ل.
١٠ ـ فكيف : وكيف : ي.
١١ ـ فهذا : وهذا : ت.
١٢ ـ و ـ : م.