صح ذلك عنهما ، فلا شك أن قولهما حجة ، لا يقال شرط التواتر استواء الطرفين ، والواسطة. وهذا مفقود فى ذلك النقل.
أما اليهود فلأن بختنصر قتلهم حتى لم يبق منهم إلا عدد يسير دون عدد التواتر. وأما النصارى فلأنهم كانوا قليلين فى ابتداء الأمر. لأنا نقول أما قتل اليهود فضعيف ، لأن اليهود كانوا أمة عظيمة ، وكانوا متفرقين فى شرق الأرض وغربها ، وفى البلاد المتباعدة جدا ، فمن المستحيل قتل هذه الأمة العظيمة إلى حيث لا يبقى منهم على وجه الأرض عدد التواتر.
وأما حديث النصارى فضعيف أيضا لأن ذلك يوجب القدح فى رسالة عيسى عليهالسلام قبل مبعث محمد عليهالسلام. وذلك مما لم يقل به أحد.
والجواب أن المعتمد فى رسالة محمد عليهالسلام ظهور القرآن عليه وسائر الوجوه إنما نذكر للتتمة والتكميل.
__________________
٢ ـ النقل : ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، المعنى وهو النقل : م ، فيهم : لب هامش.
٣ ـ منهم : لب.
٤ ـ دون : اقل من : لب.
٥ ـ كانوا : ا.
٦ ـ شرق : ك ، وفى : في : ا.
٧ ـ فمن : ومن : ق ، هذه : من : ف ، الى حيث : بحيث : م.
٧ ، ٨ ـ منهم : تاخر اني ما بعد الارض في : م.
٩ ـ حديث النصاري : حديث فلة عدد النصاري في ابتداء الامر : ق.
١٠ ـ رسالة : ت ج ف ل ي ، شرع : ك لب م ، محمد : ف ، عليه : عليه الصلاة و : م.
١١ ـ مما : ما : ي ، يقل : يحصل : ف ، احد : احد وبالله التوفيق : ك لب.
١٢ ـ عليه السلام : ا ت ج ف لب ي ، صلى الله عليه وسلم : ق ل ، عليه وآله السلام : ك ، عليه الصلاة والسلام : م.
١٣ ـ عليه : ف ي ، نذكر : ا ت ف ك ، يذكر : ج ق ل