قوله لو جاز انخراق العادات لارتفع الأمان عن البديهيات. قلنا هذا لازم على الفلاسفة لاحتمال أن يحدث شكل فلكى غريب يوجب هذه الغرائب فى هذا العالم.
قوله : يجوز أن يكون حدوث المعجز لا من الله تعالى. وإن كان منه ، لكن الغرض منه شيء آخر سوى التصديق قلنا المعتزلة عولوا فى الجواب عنه على حرف واحد. وهو أنه لو كان المدعى كاذبا ، لوجب على الله تعالى أن يمنع من ظهور ذلك المعجز منعا للعباد من الوقوع فى الضلال ، وهذا الجواب ضعيف. لأنه يقال إنما يجب على الله تعالى كشف الحال فيها ، لو لم يحتمل ظهور المعجز وجها آخر سوى دلالته على تصديق الله تعالى ذلك المدعى. فاما لما احتمل ذلك واحتمل غيره فلو قطع المكلف بأحد الاحتمالين دون الآخر كان التقصير من قبل العبد ، لا من الله تعالى.
وفى مثل ذلك لا يجب على الله تعالى كشف الحال. ألا ترى أنه
__________________
لب م ي ، للتتمة : تتمة : ك ، التكميل : التكملة : ك ل.
١ ـ العادات لارتفع : ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، الصادة ارتفع : م.
٢ ـ لازم : لان : ا.
٤ ـ قوله : قوله و : ت ، لا : لان : ي ، وان : او ان : ق.
٥ ـ شيء : آخر : الدل : ا ج ف ق ل لب م ي ، ت.
٦ ـ عنه : م فقط ، حرف : حروف : ت.
٧ ـ يمنع : يمتنع : ت ك ، من : عن : ق : م.
٨ ـ الضلال : ت ج ف ق ل م ي ، الاضلال : ا ك لب.
٨ ، ٩ ـ على الله : تعالى : ك م : ك ل م ، عليه تعالى : ج : ت ج.
٩ ـ الحال : ف ، فيها : ت ج ق ك ل لب ، منها : ا ، فيه : ف ي ، المعجز : المعجزة : ق.
١٠ ـ تعالى : ج ل ، ذلك (١) : ا ت ج ف ق ل لب ي ، بذلك : ك ، لذلك : م ، فاما لما : فلما : ا.
١١ ـ فلو : فلما : ك.
١٢ ـ التفسير : التفسير : ت.
١٣ ـ مثل : ف ي ، تعالى : ا ت ج ف ق ك ل ، لب م.