أَهْلَكْناهُمْ بِعَذابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقالُوا رَبَّنا لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزى» فبين الله تعالى أن بعثة الرسل لقطع الحجة.
والعلماء ذكروا وجوها ثلاثة فى تلك الحجة : أحدها أن يقولوا ان الله تعالى جل ثناؤه أن خلقنا لنعبده ، فقد كان يجب أن يبين لنا العبادة التى يريدها منا أنها ما هى وكيف هى وكم هى فإنه وان وجب أصل الطاعة فى العقل لكن كيفيتها غير معلومة لنا ، فبعث الله تعالى الرسل لقطع هذا العذر فإنهم إذا بينوا الشرائع المفصلة زالت أعذارهم.
وثانيها : أن يقولوا أنك ركبتنا تركيب سهو وغفلة وسلطت علينا
__________________
ا ت ج ف ق ك ل لب ي : م.
١ ـ ربنا : ا ت ج ف ق ك لب ي ، ل م.
١ ، ٢ ـ لقالوا ... نخزى : لقالوا الاية : ق.
٢ ـ سورة طه : ١٣٤. الله تعالى : ك ل ، الله : ي ، تعالى : ت ف ق ج ل م ، ان بعثة الرسل نقطع : ت ف ل م ي ، انه بعث الرسل لقطع. الرسول لتقطع : ا عذر المكلف : ج : ج ق ك لب.
٣ ـ الحجة : وحجته : ج.
٤ ـ في تلك الحجة : م فقط ، احدها ان يقولوا قالوا : لب ، يقول : ف : ت ف ق ك ل لب ، الاول ا : ا ان يقولوا قالوا : م : ا م.
٥ ـ تعالى : جل ثناؤه : ت ج ف ك : ت ج ف ك ق ل لب م ، عز ثناؤه : ي ، ان : ت ج ف ل ي ، ان وان : ا كان : ا ق لب م ، خلقنا : جعلنا : ك ، لتبده : لتعبده : ا.
٦ ـ يريدها : يريد : ك ، كيف هي وكم هي : ت ج ف ل ي ، كم هي وكيف هي : ق لب م ، فانه وان وجب : ا ت ج ف ق ي لب ، وان فان : م وجب وجبت : م ، ك ل م.
اصل : نفس : لب ، لكن كفيتها : فكيفيتها : ف ي ، غير معلومة : كررة في : ف ، الله تعالى : ت ج ف ل ي ، الله : ق ف ك ، لب.
٨ ـ بينوا : بلغوا : لب.
١٠ ـ ثانيها : الثاني : ج ، ب : ا ، فانابتهم : ك ، سهو : ت ج