الهوى والشهوات. فهلا أمددتنا يا إلهنا بمن إذا سهونا نبهنا ، وإذا مال بنا الهوى منعنا ، ولكنك لما تركتنا مع نفوسنا وأهوائنا ، كان ذلك إغراء لنا على تلك القبائح.
وثالثها : أن يقولوا هب أنا بعقولنا علمنا حسن الإيمان وقبح الكفر ولكن لم نعلم بعقولنا ان من فعل القبيح عذب خالدا مخلدا. لا سيما وكنا نعلم أن لنا فى فعل القبيح لذة ، وليس لك فيه مضرة. ولم نعلم أن من آمن وعمل صالحا استحق الثواب لا سيما وقد كنا علمنا أنه لا منفعة لك فى شيء. فلا جرم لم يكن مجرد العلم بالحسن والقبح داعيا ولا وازعا. أما بعد البعثة اندفعت هذه الاعذار فكانت البعثة قطعا لعذر المعاندين من هذه الوجوه.
وأما فائدة بعثتهم فيما لا يستقل العقل بدركه فقد ذكروا أمورا :
__________________
ف ق م ي ، من سهو : ل ، شهوة : ا ك لب.
١ ـ امددتنا يا الهنا : ت ج ق م ل ، اندرتنا : ك ، يمن : من : ل ، فيهنا : ت ج ق ل م ، ك.
٢ ـ مال : قال : ك ، كان : فيكون : لب.
٣ ـ على تلك : عن : ل.
٤ ـ ثالثها : الثالث : ج ، ج : ا ، يقولوا : يقول : ك.
٥ ـ الكفر : ت ج ف ك ل لب ي ، الكفران : ق م ، لم : ت ج ف ق ك ل لب ي ، لا : م ، القبيح : القبح : م ، عذاب ابدا : ف ي : ت ج ف ك ل لب م ، عذابه : ا ، يستحق العذاب : ق ، مخلدا : مخلدا في النار : م فقط.
٦ ـ كنا : ت ج ف ق ك ل لب ي ، انا : م ، فعل القبيح : ا ت ج ق ك لب ي ، الفعل القبيح : ف ل ، فعل القبح : م ، لك : ا ، فيه : منه : ت ، ج.
٧ ـ نعلم : يعلم : ا ، الثواب : الثواب الخالد : في م فقط.
٧ ، ٨ ـ وقد كنا : ت ج ل وكنا قد : ق ك لب م .. منفعة لك : ت ج ق ك ل لب م ، وقد علمنا انه مالك منفعة : في ي.
٩ ـ اندفعت : فقد زالت : لب ، فكانت : وكانت : ا ل.
١٠ ـ البعثة : بعثة الانبياء : ف ، قطعا لعذر : عذرا : ي. المعائدين : ت ج ف ق ل لب ي ،المعذورين : ا ، العاذرين : ك ، المعذورين : م.
١١ ـ بعثهم : ا ت ج ق ك ، بعثهم : ف ل لب م ي ، فيما :