أحدها ان العقل لا يدل إلا على الصفات التى يحتاج الفعل إليها. أما السمع والبصر والكلام وسائر الصفات الخبرية فلا طريق إليها إلا السمع.
وثانيها : أن المكلف يبقى خائفا فيقول لو اشتغلت بالطاعات كنت متصرفا فى ملك الله تعالى بغير إذنه ، ولو لم أشتغل بها فربما عذبت بترك الطاعة ، فيبقى فى الخوف على التقديرين وعند البعثة يزول هذا الخوف.
وثالثها : أنه ليس كل ما كان قبيحا عندنا ، كان قبيحا فى نفسه. فإن النظر إلى وجه الحرة العجوزة الشوهاء قبيح ، وإلى وجه الأمة الحسناء حسن فى العقل لا فى الشرع.
ورابعها : أن الأشياء المخلوقة فى الأرض منه غذاء ومنه دواء ومنه
__________________
فما : ي.
١ ـ احدها : ا : ا ، يدل : بد : ا ، الفعل : ت ج ق ك ل ، العقل : ف لب ي ، م.
٢ ـ الخيرية : الجزئية : م ي.
٤ ـ ثانيها : ب : ا. فيقول : يقول : ي ، بالطاعات : بالطاعة : ق ك ، كنت : لكنت في م ، كيف : ل.
٥ ـ اشتغل : ت ج ق ك ل لب ي ، يشتغل : ف م ، بها : ج ق ك لب ل م ، به : ت ف ي ، فريما : ك ، عذبت : ت ج ك ل لب ي ، عذب : ا ف ق ، اعذب : م.
٦ ـ بترك : ت ج ، على ترك : ك ل م ، يزول : الاول : ا.
٦ ، ٧ ـ على التقديرين وعند البعثة يزول هذا الخوف : ت.
٨ ـ ثالثها : ج : ا ، عندنا : ت.
٩ ـ وجه العترة : الوجه : ا ، وجه : ق ك لب ، العجوزة : ت ، العجوز : ج ك م ، المعجوزة : ل ، الشوها ء : الشهواء : ك.
١٠ ـ في العقل لا في الشرع : ق ، ولا كذلك في الشرع : لب ، وفي الشرع خلافة : ل ، في الشرع : ت ج ف ك م ي.
١١ ـ رابعها : د : ا ، المخلوقة : المخلوق : ف ، منه (١ ـ ٣) : ا ت ج ل لب ، منها : ف ق ك م ، منه غداء و : ل.