سم. والتجربة لا تفى بمعرفتها إلا بعد الأدوار العظيمة. ومع ذلك ففيها خطر على الأكثر. وفى البعثة فائدة معرفة طبائعها ومنافعها من غير ضرر وخطر.
وخامسها : أن المنجمين عرفوا طبائع درجات الفلك ، ولا يمكن الوقوف عليها بالتجربة لأن التجربة يعتبر فيها التكرار ، والأعمار البشرية كيف تفى بأدوار الكواكب الثابتة. ثم هب انهم وقفوا على الكل بالرصد. فكيف وقفوا على أحوال عطارد مع أن الآلات الرصدية لا تفى بأحواله لصغره ، وخفائه وقلة نوره ، وقلة بعده عن الشمس حالتى التشريق والتغريب.
وسادسها : أن الإنسان مدنى بالطبع والاجتماع مظنة التنازع المفضى إلى التقاتل. فلا بد من شريعة يفرضها شارع لتكون مرغبة فى الطاعات وزاجرة عن السيئات.
وسابعها : لو فوض كيفية العبادة إلى الخلق فربما أتى كل طائفة
__________________
١ ـ الا بعد : ف ، الادوار : الادوا : ك.
٢ ـ وفي : فغي : ق.
٣ ـ ضرر و : ك.
٤ ـ خامسها : ه : ا ، طبائع : ك.
٥ ـ النكرار : الفكر : ا.
٥ ، ٦ ـ لان ... الثابتة : ف.
٦ ـ هب : ا ت ج ف ق ل لب ي ، ك م ، وقفوا : وان وقفوا : ك.
٧ ـ بالرصد : بالبصر : ي ، الالات : الاله : لب.
٨ ـ لصفرة : الصغيرة : ا ، قلة : ت ج ق ك ، فله : ف لب ي : م.
٩ ـ عن : ك.
١٠ ـ سادسها : و : ا ، الاجتماع : ج ق لب م ي ، الاحتياج : ت ج هامش ل ف.
١١ ـ المغضى : ك ، التقاتل : ج ق ك لب م ي ، التقابل : ت ، التقاطع : ا ، القتال : ف ، بياض في ل ، يفرضها : يعرضها : ا.
١٢ ـ وزاجرة عن السيئات : ج ق ك لب م ، ت ف ل ي.
١٣ ـ سابعها : ز : ا ، ج ، فوض : ت ج ف ق ل لب م