بوضع خاص ، ثم أخذوا يتعصبون لها فيفضى ذلك إلى الفتن. أما وضع الشريعة مما ينافى ذلك.
وثامنها : الّذي يفعله الإنسان بمقتضى عقله ، يكون كالفعل المعتاد والعادة لا تكون عبادة. وأما الّذي يأمر به من كان معظما فى قلبه ولا يكون هو واقفا على لميته ، كان اتيانه به لمحض العبادة. ولذلك ورد الأمر بالأفعال الغريبة فى الحج.
وتاسعها : أن العقول متفاوتة والكامل نادر. والأسرار الإلهية عزيزة جدا ، فلا بد من بعثة الأنبياء ، وإنزال الكتب عليهم ، إيصالا لكل مستعد إلى منتهى كماله الممكن له ، بحسب شخصه.
وعاشرها : أن كل جنس تحته أنواع فإنه يوجد فيما بين تلك
__________________
ي ، فتص : ا ، فرض : ك.
١ ـ بوضع : موضع : في ف م ، يتعصبون لها : ت ج ق ك ل لب ، يتعصبون بها : ا : ف ي ، يبقضون لها : ه.
٢ ـ مما : ت ج ل ، فعما : ف ق لب م ، فما : ي ، فغيما ما : ك.
٣ ـ ثامنها : ج : ا ، سابعها : ج ، للذي : ت ج ف ل ي ، ان الذي : لب م ، كالفعل : ا ت ج ف ق ل لب ي ، كالطفل : ك ، كفعل : م.
٤ ـ عبادة : عادة : ف ، واما : اما : ق ك لب ، به من : وان : ك.
٥ ـ واقفا : مقتضى عقلة واقفا : ق ، لميته : ا ج ف ك لب ل ي ، كميته : ق ، سببه : م ، هيئته : ت ، اتيانه : اثباته : ك ، به : م فقط ، لمحض : ا ت ج ف ك ل ي ، محض : ق لب م.
٧ ـ تاسعها : ط : ا ، ثامنها : ج ، الالهية : الازلية : ق.
٨ ـ الانبياء : الانبياء عليهم السلام : ق.
٨ ، ٩ ـ ايصالا لكل : ج ل ، ايصالا فكل : لب ، ليصير كل : ف ي ، ايضا لا لكل : ت ق ك م.
١٠ ـ عاشرها : ي : ا ، تاسعها : ج كل : ت ج ف ق ك ل لب م ي ، لكل : ا.