الأنواع نوع واحد ، هو أكملها. وكذا الأنواع بالنسبة إلى الأصناف ، والأصناف بالنسبة إلى الأشخاص ، والأشخاص بالنسبة إلى الأعضاء. فأشرف الأعضاء ورئيسها هو القلب ، وخليفته الدماغ ومنه تنبعث القوى على جميع جوانب البدن. فكذا الإنسان لا بد فيه من رئيس. والرئيس اما أن يكون حكمه على الظاهر فقط ، وهو السلطان ، أو على الباطن وهو العالم ، أو عليهما معا ، وهو النبي عليهالسلام أو من يقوم مقامه فالنبى يكون كالقلب فى العالم. وخليفته كالدماغ. وكما أن القوى المدركة إنما تفيض من الدماغ على الأعضاء فكذلك قوة البيان والعلم إنما تفيض منه بواسطة خليفته على جميع أهل العالم.
وحادى عشرها : الهداية إلى الصناعات النافعة. قال الله تعالى فى داود عليهالسلام : (وَعَلَّمْناهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ). وقال لنوح
__________________
١ ـ الانواع (١) : ك ، هو : وهو : ق ، الانواع (٢) : ك.
(١٠/٥١٧) ، ٢ ـ فانه .. الاصناف : ي.
٢ ـ الاصناف (١ ، ٢) : الاضافات : ا.
٣ ـ هو : ت ج ف ق ل ي ، ك لب م.
٥ ـ فيه : له : ق ، والرئيسي : ف.
٦ ، ٨ ـ او عليهما معا ... النبي الشيء : ك عليه السلام : ف ي ، صلى الله عليه وسلم : ت او من يقوم مقامة .. في العالم : ت ج ف ق ك لب ل ي ، او عليهما معا وهو النبي فالنبي يكون كالقلب في العالم : م : ا.
٩ ـ فكذلك : ت ج ف ل ي ، فكذا : ا ق ك لب ، وكذا : م ، العلم : ق ك م ، التعليم : ج لب ي ، التعلم : ق ف ، تعيض (٢) : يفيد : ف.
١٠ ـ منه : فيه : ق.
١١ ـ حادي عشرها : يا : ا ، عاشرها : ج.
١٢ ـ داود : قصة داود : ا ، حق داود : ق ل لب ، عليه السلام : ا ت ق ك ل لب ي ، عليه الصلاة والسلام : م : ج ، لكم : لب ، سورة الانبياء : ٨٠ ، لنوح : ت ج ك ل م ي ، تعالى لنوح : تب ، نوح : ف ، في نوح : ق.