سبيل النسيان ، لقوله تعالى (فَنَسِيَ). والاعتراض عليه أن إبليس ذكر لآدم وقت الوسوسة أمر النهى ، فقال : (ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ). ومع هذا التذكير يمتنع حصول النسيان. وأيضا أن الله تعالى عاتبه على ذلك فى قوله : (أَلَمْ أَنْهَكُما عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ) وآدم وحواء اعترفا بالزلة : فقالا (رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا). والله تعالى قبل توبتهما فقال : (فَتابَ عَلَيْهِ). وكل ذلك ينافى النسيان.
ومنهم من سلم أن آدم كان متذكرا للنهى لكنه أقدم على التأويل وهو من وجوه.
أحدها : زعم النظام أن آدم فهم من قوله تعالى (وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ) الشخص وكان المراد النوع. وكلمة هذا كما تكون إشارة إلى الشخص كذلك تكون إشارة إلى النوع كقوله عليهالسلام :
__________________
١ ـ سورة طه : ١١٥ ، و : ا ت ج ف ق ل ي : ك لب م.
٢ ـ لادم : ف ق م ي ، آدم : ا ت ج ك ل ، آدم عليه السلام : لب ، وقت : قبل : ا.
٣ ـ سورة الاعراف : ٢٠ ، التذكير التذكر : ا لب يمتنع : ا ت ج ف ق ك لب ل ي ، التذكير امتنع : م ، ان الله : ا ت ج ف ك ل لب ي ، فان الله : ق ، انه : م.
٤ ـ في قوله : ت ج ق ك ل لب م تعالى : ك لب ، فقال : ف ي : سورة الاعراف : ٢٢.
٥ ـ وآدم : فادم : م ، بالزلة : باللذلة : م فقط ، افقسنا : ا ت ج ف ل لب ، سورة الاعراف : ٢٣.
٦ ـ عليه : عليهما : لب ، سورة البقرة : ٣٧.
٧ ـ متذكرا : متنكر : ت ك.
٧ ، ٨ ـ التاويل وهو : ج ف ل من وجوه : ت ج ف ل ، التناول القول : ق بالتاويل هو من وجوه : ك : ق ك لب م.
٩ ـ احدها : ا : ا ، زعم : ذهب : م فقط ، من قوله : لقوله ق ، تعالى : ت.
١٠ ـ سورة الاعراف : ١٩ ، المراد : المراد منه : ج.
١١ ـ كذلك : ت ج ل ، فكذلك : ف ي ، فقد : ق ك لب ، قد ، م ، عليه السلام : ق ك لب ، صلى الله عليه وسلم : م ، ت ا ج ل ي.