(وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعالَمِينَ). فالمقصود حاصل. ولأن البشر يعرفون الله تعالى ويعبدونه مع كثرة الصوارف عنه من الشهوة والغضب ، والموانع الداخلة والخارجة. وليس للملائكة شيء من ذلك فتكون طاعة البشر أشق ، فيكون أفضل لقوله عليهالسلام أفضل العبادات أحمزها أى أشقها.
أما الفلاسفة فقد احتجوا على أن الملك أفضل بوجوه :
أحدها : أن الروحانيات بسائط والجسمانيات مركبات. والبسيط أشرف من المركب.
وثانيها : أن الروحانيات مطهرة عن الشهوة والغضب التى هى منشأ للأخلاق الذميمة ، والجسمانيات غير خالية عنها.
وثالثها : أن الروحانيات صور مجردة كمالاتها حاصلة بالفعل
__________________
١ ـ اني : ف ق ي ، سورة البقرة : ١٢٢ ، لان : ي.
٢ ـ يعرفون : تكرر في : ف ، تعالى باياته : ف ي : ت ج ف ق ل لب ي : م ك ، يعبدونه : ت ج ، يحبونه : ك ل م. عنه : ت ج ك ، لهم : ق ، م ، الشهوة الشهوات : ا ف : ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، السهو : م.
٣ ـ الغضب : لعصبة : ي ، الموانع : الرابع : ل ، شيء : م فقط.
٤ ـ مفضل : افضل العبادات : ا ، عليه السلام : ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، صلى الله عليه وسلم : م.
٥ ـ العبادات : ت ق ل لب م ي ، الاعمال : ا ج ، العبادة ك ، اشقها : اشقها على البدن : لب.
٦ ـ الملك : الملائكة : ا ق ، بوجوه : لوجوه : لب.
٧ ـ احدها : ا : ا. بسائط : ج ك م ، بسيطة : ل ، ت.
٧ ، ٨ ـ البسيط .. المركب : البسائط .. المركبات : م فقط.
٩ ـ ثانيها : ب : ا ، ان : ك م ، التي هي : الذي هو : م ، الذين هما : ق.
٩ ، ١٠ ـ منشا للاخلاق : ت ، المنشا للاخلاق : ا ، المنشيات للاخلاق : ق ، منشا الاخلاق : ج ف ل لب م ي ، الاخلاق : ك.
١١ ـ ثالثها : ج : ا ، ان : ت ج ل ف ي : ق ك لب م.