طوبقابى سراى بخطه تحت رقم ١٧٦٨ وله عدة نسخ مخطوطة فى مكتبات استانبول.
٤ ـ الشرح لعلى بن عمر بن على الكاتب القزوينى الّذي سماه المفصل فى شرح المحصل. ان القزوينى معاصر لنصير الدين الطوسى وان كان الطوسى أقدم منه بثلاث سنوات مولدا وبثلاث سنوات وفاة ويذكر أن الطوسى أصبح مرة استاذا للقزوينى ولا شك أن الأستاذية لا تتوقف على قدم السن وان كان هنا هذا التقدم موجودا ولو بثلاث سنوات. رغم ذلك كله نرى ان القزوينى قد كتب شرحا للمحصل بالحاح أبى الفضائل بن عبد الحميد القزوينى وهذا يعطينا الفكرة القائمة على عدم ارتضاء بعض الجهات المختصة العلمية أو السياسية بما كتب عن المحصل من شروح وتعليقات ولهذا نرى كعادتنا انه من المفيد أن ننقل هنا بعض ما يمكن أن يحتاج إليه القارئ من مقدمة القزوينى وهو صاحب المفصل والمنصص شرح الملخص للرازى أيضا وصاحب النص فى المنطق المسمى بالشمسية وأخرى من التآليف.
«فان كتاب المحصل الّذي صنفه ... أبو عبد الله محمد بن عمر الرازى تغمده الله بغفرانه كتاب يحتوى على كل كلام المتكلمين وأدلتهم مع دقائق لطيفة ونكت شريفة من مباحث الحكماء المتقدمين والمتأخرين. الا أن فيه مغالطات يصعب على الناظرين حلها ومواضع منغلقة غير واردة على النظم الطبيعى براهينها فأشار الى من خصنى بالانعامات الوافرة والأيادى المتواترة وهو المولى المعظم الصدر الأعظم ملك ... سلطان القضاة والحكام مفتى الفرق علامة العالم منشئ الدقائق مخترع الحقائق أبو الحسن بن المولى المعظم السعيد الشهيد عز الملة والدين حجة الاسلام أبى الفضائل بن عبد الحميد القزوينى أدام الله معاليه بحل تلك المغالطات وشرح المواضع المنغلقة واخراج براهينها من القوة الى الفعل فبادرت الى مقتضى اشاراته وشرعت فى نيته وكتابته على الوجه المشار إليه مع التنبيه على تقريرات وتدقيقات سنحت حال التحرير وسميته بالمفصل فى شرح المحصل واستعنت بالله واهب العقل ومفيض الله» (٦٤) وهذا الشرح ينتهى فى مسئلة وجوب الامامة
__________________
(٦٤) المفصل في شرح المحصل لعلى بن عمر الكاتب القزويني (١ ـ ب) راغب باشا ٧٩١ ، وهذا الشرح قد نسخ بمراغة سنة ٦٨٨.