للكليات هو البدن. إلا أن يقال البدن مدرك للجزئيات فقط ، والنفس مدركة لهما لكنه باطل لأنه حينئذ يكون الإنسان مدركا للجزئيات مرتين.
الثانى ان الماهية التى عرضت لها أنها كلية جزء من الجزئى لأن الإنسان جزء من هذا الإنسان. ومن أدرك المركب ، فقد أدرك المفرد. فمن أدرك هذا الإنسان فقد أدرك الإنسان ، لا محالة والإنسان كلى ولا يندفع هذا ، إلا بأن يقال المدرك من هذا الإنسان ليس المركب ، بل أحد قيديه ، وهو كونه هذا ، لكنه باطل.
أما أولا فلانا دللنا على أن التعين لا يجوز أن يكون وصفا وجوديا زائدا ، وإلا لزم التسلسل. وإذا لم يكن التعين وجوديا ، استحال أن يكون متعلق الإبصار والإدراك.
وأما ثانيا فلأن متعلق الحس إذا كان مجرد التعين ، ومجرد التعين
__________________
٢ ـ مدركة : ج ف ق ي / مدرك : ت ل : ا ك لب م ،لهما ت ج ف ق ل لب ي ، لهما معا : م ، لهما فقط : ا ك ، حينئذ : ت ج ق ك لب ل ي ، وبعد يكون : م.
٢ ، ٣ ـ الانسان ... مرتين : الانسان مدرك للكليات والجزئيات مرتين : ك.
٤ ـ الثاني : ب : ا ، الماهية : الماهيات : ا.
٥ ـ ادرك (١ ، ٢) : ادراك : ا.
٦ ـ فمن : ومن : ف لب م ، والانسان : فالانسان : ق.
٧ ـ ولا : لا : ك ، المدرك : للمدرك : ك ، هذا : ك.
٨ ـ فنديه : ت ج ق ك ل لب م ، قيد به : ف ، قوله من قيد به : ي.
٩ ـ اولا : الاول : ت ل ، فلانا دللنا : فلانا د للعقل : ل ، التعين : التعيين : ق ل.
١٠ ـ وجوديا زئدا : ثبوتيا : ا ، واذا : وانا اذا : ي ، التعيين : التعيين : ف ق ل ، وصفا : ك.
١١ ـ والادراك : ت ج ، ك ل م.
١٢ ـ متعلق : ي ، اذا : ا ت ج ق ك ل لب ي ، ان : ف م.