وقدرة واحدة ، فيكون العرض الواحد حالا فى المحال الكثيرة ، وهو محال ، أو يكون القائم بكل واحد منها علما على حدة ، وقدرة على حدة ، فلا يكون الإنسان الواحد عالما واحدا ، بل علماء لكنه باطل بالضرورة فإن كل واحد يدرك نفسه شيئا واحدا لا أشياء.
جوابه أنه منقوض على مذهب أبى على بالحواس الخمسة الظاهرة والباطنة والشهوة والغضب. وبقية أدلتهم مع الجواب مذكورة فى كتبنا الحكمية.
حجة النفاة ان المدرك للجزئيات هو البدن فالمدرك للكليات هو البدن. بيان الأول أنا نعلم بالضرورة انا نحس الحرارة بإصبعنا إذا لمسنا النار وإنكاره مكابرة.
وبيان الثانى من وجهين :
الأول : إنا إذا أحسسنا بحرارة جزئية أمكننا حمل الحرارة الكلية عليها ، والحامل للكلى على الجزئى مدرك لهما ضرورة أن التصديق مسبوق بالتصور. وإذا كان المدرك للجزئيات هو البدن ، كان المدرك
__________________
٢ ـ منها : منهما : ي ، علما : علم : لب ي.
٣ ـ عالما : علما : ي ، واحدا : لب.
٤ ـ لا اشياء : الا اشياء : ف.
٥ ـ انه : ف ي ، الخمسة : ت ج ك ، الخمس : ق ل م.
٦ ـ الشهوة : ا ث ج ف ق ك ل لب ي ، السهو : م ، بقية : نصب مع : ك ، مذكورة : ت ج ف ق ك ل ي ، مذكور : لب م.
٨ ـ النفاة : الثقات : م فقط. المدرك : ت ج ف ق ك ل لب ي ، المدركة : م ، فالمدرك : والمدرك : ك ، هو البدن ... للكليات : هو المدرك للكليات : ق فقط.
١١ ـ و : ت ف ق ك ل لب ي ، م.
١٢ ـ الاول : ا : ا ، احسنا : احسينا : ك ، بحرارة جزئية : ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، الحرارة الجزئية : م.
١٣ ـ عليها : ك ، للكل : الكل : ا ، مدرك : يكون مدركا :: ق.
١٤ ـ كان (٢) : لكان : لب ، المدرك (٢) : ك.